في الساعات الأخيرة، أصبح موضوع تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية من أكثر الموضوعات بحثًا، وذلك خلال تداولات اليوم. جاء هذا التراجع وسط عدد من الأخبار والتقارير التي تشير إلى انخفاض الأسعار، بالإضافة إلى الموافقة على زيادة الإنتاج خلال الاجتماع الوزاري الذي سيُعقد يوم الخميس المقبل. وقد تم اتخاذ هذا القرار بالتزامن مع ظهور موجة جديدة من فيروس كورونا. ونظرًا لتعدد التساؤلات التي يطرحها الكثيرون، قمنا بتجميع كافة التفاصيل في السطور التالية.
نسبة انخفاض أسعار النفط
تشير الأخبار المتداولة إلى أن أسعار النفط الآجلة في بورصة نيويورك قد انخفضت بنسبة 4.0% بعد أن كانت قد تراجعت أمس بنسبة 1.9%. وهذا الانخفاض يُمثل أكبر تراجع يومي لأسعار النفط خلال هذا الأسبوع.
وقد تأثرت الأسعار بانتشار الموجة الجديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وعدد من الدول الأخرى، مما أدى إلى فرض بعض القيود على الأنشطة الاقتصادية. ومن المتوقع أن تستمر أزمة النفط حتى نهاية العام الجاري، حسب بعض التصريحات.
انخفاض النشاط الاقتصادي في ظل جائحة كورونا
وعلى الرغم من الأخبار السلبية المتعلقة بتراجع أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم، إلا أن الأسعار لا تزال منخفضة بنسبة تقارب 10% مقارنة بالمستوى الذي بلغته في نهاية الأسبوع الماضي. ويرجع ذلك إلى الحملات المستمرة لتوزيع لقاح فيروس كورونا في العديد من الدول، مما أدى إلى استئناف النشاط الاقتصادي بين الدول وزيادة حركة التجارة. بعد أن تسبب الفيروس في تعطيل العديد من الأنشطة الاقتصادية وإغلاق الحدود، بدأت التحركات التجارية والزيارات السياحية بالعودة تدريجياً، وهو ما أثر بشكل إيجابي على أسعار السلع التجارية والغذائية عالميًا. وفي الأيام القليلة الماضية، بدأت المعاملات الاقتصادية في استعادة نشاطها.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، حيث قدمنا لكم أهم تفاصيل تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية والمحلية، وتأثير الموجة الجديدة من فيروس كورونا على هذه الأسعار.