يُعتبر تأخر هطول الأمطار في معظم مناطق المملكة العربية السعودية من القضايا الهامة التي تثير اهتمام الكثير من المواطنين والمقيمين. حيث تواجه البلاد تقلبات مناخية ملحوظة في الفترة الحالية، وعادةً ما يبدأ تساقط الأمطار في فصلي الخريف والشتاء. ومع ذلك، يشهد هذا العام تأخرًا في ذلك، مما يدفع الناس للبحث عن الأسباب وراء هذه الظاهرة. وتوضح الهيئة العامة للأرصاد الجوية في السعودية عدة عوامل توضح هذا الأمر، وسنستعرضها بالتفصيل فيما يلي.

تأخر هطول الأمطار

يُشير الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ في جامعة القصيم ورئيس اللجنة المعنية بالحالات المناخية في المملكة، إلى أن تأخر هطول الأمطار ليست ظاهرة جديدة، بل تتكرر في عدة مواسم على مر السنوات. وأكد أن هذه الظاهرة ليست غريبة، بل هي حالة متوقعة وقد تتكرر في السنوات القادمة، مدعومًا بأدلة رقمية وعلمية موثقة حسب الإحصائيات التالية

  • تاريخ بداية هطول الأمطار في الرياض من عام 1970 حتى 2014.
  • تأخر الأمطار في موسم 1971-1972.
  • تأخر الأمطار خلال موسم 1983-1984.
  • تأخر هطول الأمطار في موسم 1987-1988 في 2 فبراير.
  • تأخر الأمطار في موسم 1990-1991 من 8 يناير إلى 11 يناير وكذلك في موسم 1993-1994 بتاريخ 10 يناير.
  • تأخر الأمطار أيضًا في موسم 1994-1995 حتى 7 فبراير.
  • تأخر الأمطار في موسم 1998-1999 حتى 9 يناير.
  • بالإضافة إلى تأخر هطول الأمطار في موسم 1999-2000 حتى 16 يناير.
  • وأيضًا في موسم 2001-2002 حتى 1 يناير.

اطلع أيضًا على..

هطول الأمطار في المملكة العربية السعودية

يثير تأخر هطول الأمطار في معظم المناطق السعودية قلق العديد من الأفراد، فضلاً عن المهتمين بمجال الأرصاد الجوية. يبحث الجميع عن أسباب هذا التأخر، حيث تُعتبر الأمطار مصدرًا مهمًا للرخاء والتنمية في المملكة، إذ تُعزز من خصوبة الأراضي الصحراوية والنباتات. وقد أكد الأستاذ الدكتور عبدالله المسند أن من يستنكر تأخر هطول الأمطار في المملكة، فإن هذا التأخر هو أمر اعتيادي ومتكرر في المواسم السابقة. وأوضح أن هذا ليس شذوذًا، بل قد يتسبب في تأخر له عدة أسابيع أو حتى أشهر، مُشيرًا إلى أن الأمر في النهاية بيد الله، وهو من ينزل الأمطار.