يعتبر تجلط الدم بعد تلقي لقاح أوكسفورد ضد فيروس كورونا من أبرز الموضوعات التي تناولتها الهيئة العامة للغذاء والدواء، حيث زاد عدد اللقاحات المطروحة لمواجهة فيروس كورونا، إلا أن لقاح أوكسفورد لاقى قبولاً واسعاً بين العديد من الأشخاص. ومع ذلك، تم تسجيل عدد من البلاغات حول أعراض جانبية خطيرة، منها تجلطات دموية.

تجلط الدم المرتبط بلقاح أوكسفورد

أفادت الهيئة العامة للغذاء والدواء بأن الدراسات العلمية التي أجريت حول مصادر احتمالية تجلط الدم تم تقييمها بدقة. وذلك بهدف التأكد مما إذا كانت الجلطات الدموية التي عانت منها فئة معينة تعود لتلقي لقاح أوكسفورد، حيث تمت مراجعة البيانات بشكل شامل للتأكد من صحة العلاقة.

ما مدى أمان لقاح أوكسفورد

وأوضح المسؤولون أن هناك أكثر من 15 عرضاً جانبياً مرتبطاً باللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وأبرزها تجلط الدم وانخفاض كبير في مستويات الصفائح الدموية، مما يشكل مخاطر صحية. ومع ذلك، أظهرت الأبحاث أن الفوائد التي يحققها اللقاح تفوق الأضرار المحتملة.

كما أشير إلى أن احتمالية حدوث أعراض مشابهة قد تكون موجودة أيضاً في أنواع أخرى من اللقاحات، مما يشمل برامج التطعيم الموسع.

نسبة ظهور تجلط الدم بعد تلقي لقاح أوكسفورد

تظهر الاحصائيات أن نسبة حدوث هذه الأعراض تعتبر ضعيفة نسبياً، حيث أنه من بين كل مليون شخص، قد يكون هناك 125 شخصاً قد عانوا من تلك الأعراض بعد تلقي اللقاح. وبالنسبة لإحصائيات المملكة العربية السعودية، فإن الأعراض قد تصيب شخصاً واحداً من بين كل 200000 الذي حصلوا على لقاح أوكسفورد/ أسترازينيكا.

كما دعت الهيئة جميع المواطنين الذين تلقوا اللقاح إلى الإبلاغ عن أي أعراض جانبية قد تحدث، حتى في حالة عدم تيقنهم من كونها ناتجة عن اللقاح، حيث أن الهيئة مسؤولة عن دراسة كافة الاحتمالات.

إجمالاً، يتناول هذا المقال العلاقة بين تجلط الدم ولقاح أوكسفورد الخاص بفيروس كورونا بناءً على المعلومات الواردة من الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، كما يستعرض نسب حدوث تلك الأعراض بين الأشخاص.