في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل بلاغات التشوه البصري من خلال تطبيق توكلنا، الذي أعلن مؤخرًا عن إطلاق خدمة جديدة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري، مما يعزز المفهوم العام للمدن الذكية. هذه الخدمة تأتي في إطار التعاون بين التطبيق ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بهدف تعزيز جودة الحياة في المجتمع.

بلاغات التشوه البصري عبر توكلنا

أعلن تطبيق توكلنا عن إمكانية الإبلاغ عن حالات التشوه البصري من خلال بوابة البلاغات الخاصة به. يمكن للمستخدمين الدخول إلى البوابة الخاصة والتواصل مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك بهدف العمل على تحسين المشهد الحضري.

للبدء في الإبلاغ، يتعين على الشخص التقاط صورة تتعلق بالبلاغ، ثم متابعة ملء كافة الحقول المطلوبة، وأخيرًا تقديم البلاغ وإرساله إلى الجهة المناسبة، مما يساهم في استعراض جميع البلاغات المقدمة.

كيفية الاستفادة من خدمة الإبلاغ عن التشوه البصري

إذا صادفت أي تشوه بصري وتريد الإبلاغ عنه، يمكنك اتباع الخطوات التالية

  • ابدأ باختيار وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عبر الدخول إلى البوابة الخاصة بالبلاغات.
  • انقر على أيقونة تحسين المشهد الحضري.
  • ثم قم بالتقاط صورة توضح البلاغ.
  • اضغط على أيقونة تقديم البلاغ.
  • املأ كافة البيانات المطلوبة في الحقول المخصصة.
  • أرسل البلاغ إلى الجهة المعنية وتابع حالة البلاغ المُرسل.

تكريم مواطن سعودي قام بتقديم 700 بلاغ للتشوه البصري

قبل إطلاق هذه المبادرة، تم تكريم أحد المواطنين في منطقة جازان، الذي قدم عددًا كبيرًا من البلاغات حول التشوه البصري. كان هذا التكريم تقديرًا لجهوده في تحسين الصورة الحضارية للمدينة.

المواطن هيثم بن محمد بكري هو من قدم هذه البلاغات، حيث كان له نصيب الأسد من البلاغات التي تم استلامها ومعالجتها من قبل الأمانة، مما ساهم في تحسين المشهد العام في المنطقة.

التشوه البصري وتطبيق توكلنا

الأمانة قامت بتكريم المواطن هيثم بعد استقباله في مقرها في مدينة جيزان تقديراً لعطائه المتميز في تقديم 692 بلاغًا بشأن التشوه البصري، وذلك منذ إطلاق الحملة لمعالجة هذه الظاهرة في عام 2025، مما يبرز جهوده الثمينة في الحفاظ على جمال البيئة المحيطة.

تناولنا في هذا المقال تفاصيل بلاغات التشوه البصري عبر تطبيق توكلنا، وشرحنا كيفية الاستخدام لهذه الخدمة، بالإضافة إلى قصة المواطن الذي ساهم بشكل كبير في التقليل من هذه الظواهر السلبية.