شهدت منطقة الناعور، غرب عمان، حالة من الهدوء بعد فصل النائب أسامة العجارمة من قبل البرلمان الأردني. جاء هذا القرار عقب مواجهات عنيفة بين أنصار العجارمة وقوات الأمن، التي جرت يوم الأحد، حيث تم توضيح تفاصيل الحادثة عبر عدة قنوات فضائية. وقد أظهرت التقارير كيف قامت قوات الأمن بتطويق أنصار العجارمة بعد اندلاع العنف وبدء استخدام الأسلحة.

اقرأ أيضاً 

تداولت وسائل الإعلام صورًا لأعداد كبيرة من مؤيدي العجارمة، الذين تجاوز عددهم المئة، وهم يقومون بإطلاق النار في الهواء.

وتم سماع أصوات إطلاق النار بشكل كثيف في منطقة الناعور، مما استدعى تعزيزات أمنية لوصول منطقة أم البساتين.

الإجراءات الأمنية ضد المتظاهرين

أوضح الأمن العام الأردني أنه سيتم اعتقال أي فرد يحاول الوصول إلى موقع التظاهرات أو ينتهك القانون.

الآن، تبدو الأوضاع مستقرة، حيث عاد الهدوء إلى المنطقة، ولكن هناك حالة من الاستعداد الأمني لأي طارئ قد يحدث.

التجمعات غير القانونية

اجتمع مجلس الوزراء اليوم للتأكيد على أن التظاهرات التي حدثت خلال الأيام الماضية تُعدّ انتهاكًا للقانون وتعرض أمن المواطنين واستقرار الدولة للخطر.

وأوضح المجلس أن هذه المظاهرات غير قانونية، وأن ما تخللها من تحريض وشغب سيعالج بالشكل المناسب وبحزم.

يُذكر أنه في يوم السبت، اندلعت حرائق في مركبات وتم إطلاق الرصاص في الهواء من قبل مؤيدي العجارمة، مما أسفر عن إصابة أربعة أفراد من قوات الأمن.

نتيجة لذلك، قامت القوات باستخدام الغاز المسيل للدموع لمنع التجمعات ومواجهة أعمال الشغب قدر الإمكان.

بهذا، تناولنا المعلومات المتعلقة بالتظاهرات التي نظمها أنصار العجارمة ردًا على قرار فصله، والتشابكات العنيفة التي جرت بينهم وبين قوات الأمن، بالإضافة إلى ردود أفعال مجلس الوزراء وإجراءات الاعتقال المقررة.