تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بتنمية القدرات وتطوير مهارات القيادة لدى النساء، مما يسهم في تعزيز مستوى مشاركة المرأة في المناصب القيادية ومنحها الفرصة للتعبير عن طموحاتها. وقد أعلن المؤسس والمشرف العام ناوف الراكان عن انطلاق برنامَج خاص بالقيادات النسائية يهدف إلى تأهيل المرأة للعب أدوار قيادية. في هذا المقال سنتناول تفاصيل هذا البرنامج المتميز.
برنامج قيادات وتأهيل 200 امرأة قيادية
في حديثها مع برنامج “سيدتي” عبر قناة روتانا خليجية، كشفت نوف الراكان النقاب عن مبادرة تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في المملكة الربط بواقع المرأة العالمية، وتحديدًا ضمن دول مجموعة الـ20. يهدف البرنامج إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يركز على توفير التعليم لجميع النساء. يتم تنفيذ هذه الشراكة بين السعودية وجامعة جورج تاون، وقد حقق البرنامج نجاحًا ملحوظًا بتخريج 200 سيدة قيادية، حيث تساهم أكثر من 16% منهن في القطاعات المالية والصحية والتعليمية، بالإضافة إلى مشاركتهن في مجالات الطاقة. كما تسعى 10% من الخريجات للعمل في مجالات التنمية والتقنية والطب والإعلام، مما يسهل على المرأة السعودية اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق إنجازات متميزة.
تصريحات نوف الراكان
ذكرت نوف الراكان أهمية تقديم الدعم الكامل للنساء، إذ أن ذلك سينعكس إيجابًا على حياتهم وعائلاتهم. تسعى رؤية المملكة 2030 إلى تمكين المرأة من تحقيق وظائف قيادية مهمة، مما يساعدهن في التغلب على التحديات التي قد تواجههن. وأعربت عن فخرها بالشراكة مع جامعة جورج تاون، حيث أن هذه المبادرة سيكون لها تأثيرات إيجابية على المجتمع بأسره. وأضافت أنه ينبغي التركيز على التنمية البشرية، لاسيما بالنسبة للنساء اللواتي يشكلن شريحة كبيرة من المجتمع. يضم البرنامج عددًا كبيرًا من القيادات، حيث تقدم أكثر من 2000 امرأة مؤهلة للمشاركة، وقد حقق البرنامج انتشارًا واسعًا على الصعيدين المحلي والدولي.
في ختام مقالنا، بلّغنا معلومات شاملة حول برنامج قيادات في المملكة العربية السعودية وتأهيل 200 سيدة قيادية.