في هذا المقال، سنتناول أزمة انهيار البيتكوين والذي يُعتبر من أهم الأحداث في عالم العملات الرقمية، حيث شهدت هذه العملة الرائدة انحداراً كبيراً بعد أن كانت تُسجل تقييماً يتجاوز 2.5 تريليون دولار، لتتعرض بعد ذلك لخسارة هائلة أدت إلى انخفاض قيمتها إلى حوالي 1.6 تريليون دولار، كما يتضح من بيانات موقع كوين ماركت كاب المختص في تحليل العملات الرقمية.

نبذة عن عملة البيتكوين

تُعتبر البيتكوين أولى العملات الرقمية بين حوالي 9,944 عملة أخرى. لقد حققت البيتكوين رقماً قياسياً حيث تجاوزت قيمة الوحدة الواحدة 60 ألف دولار، ولكنها بدأت بالتراجع بعد إعلان إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا، بأن الشركة ستوقف قبول البيتكوين كوسيلة لدفع ثمن السيارات.

وخلال أسبوعٍ واحد، فقدت العملة نحو 33% من قيمتها حتى انخفضت إلى 37 ألف دولار. وقد كان هذا الانخفاض حادًا، حيث يُعتبر هو الأدنى منذ التاسع من فبراير، حيث انخفضت قيمتها عن 40 ألف دولار.

تصريحات إيلون ماسك حول انهيار البيتكوين

قدم إيلون ماسك تعليقاً على حسابه الرسمي على تويتر حول هذه الأزمة، حيث أشار إلى أن فقدان البيتكوين لنصف قيمتها يُعد مجرد بداية، وأن العملات الرقمية الأخرى ستواجه نفس المصير. وجاء ذلك بالتزامن مع قرار الحكومة الصينية الذي أكد منع التعامل بالعملات الرقمية.

اقرأ أيضاً 

ما هي الأسباب وراء تراجع عملة البيتكوين

بينما قدّم الخبير أحمد معطي تحليلاً للأسباب وراء هذا الانهيار، حيث أشار إلى تغريدة إيلون ماسك في 13 مايو، والتي أعلن خلالها عن إغلاق عملية بيع سيارات تسلا بواسطة البيتكوين بسبب اعتمادها على الوقود الأحفوري.

وأوضح معطي أن تصريح ماسك كان له تأثير سلبي على الثقة في الأسواق، خاصة لدى المستثمرين الذين يراهنون على العملات الرقمية ويثقون في تصريحات ماسك. وقد أدى هذا بدوره إلى انخفاض القيمة الإجمالية للعملات الرقمية من 2.5 تريليون دولار إلى 2 تريليون دولار.

بهذا نكون قد استعرضنا أهم المعلومات المتعلقة بأزمة انهيار العملة الرقمية البيتكوين، وما هي الأبعاد وراء هذا التراجع، وتأثيره على العملات الأخرى، بالإضافة إلى تعليق إيلون ماسك حول انهيار هذه العملة.