اليوم الوطني السعودي، والذي يُحتفل به في عامه الحادي والتسعين، يمثل ذكرى مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث يعود تاريخ هذه المناسبة إلى عام 1351 هجريًا. ينتظر المواطنون بشغف هذا اليوم، الذي يرمز إلى تغيير اسم البلاد من نجد والحجاز إلى المملكة العربية السعودية بفضل جهود الملك عبد العزيز. فقد أصدر مرسومًا ملكيًا برقم 2716 يقضي بإعادة البلاد إلى سيطرة وطنية بعد إزاحة القوى المسلحة، مما يبرز أهمية هذا الحدث في الذاكرة الجماعية للشعب السعودي وما أحدثه من تحولات حضارية وتاريخية.

أسباب الاحتفال باليوم الوطني

توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية الإسلام (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) هو الفخر الذي يُحتفل به في كل عام خلال اليوم الوطني. هذا اليوم المميز يشكل احتفاءً بالعزة الوطنية والفخر بما أنجزه الأجداد من انتصارات، حيث تم تخصيصه كإجازة رسمية للموظفين في جميع القطاعات العامة والخاصة. يُصادف اليوم الوطني في 23 سبتمبر عام 2025، وهو يتوافق مع 16 صفر من عام 1446 هجري. وهنالك مجموعة من الوثائق والمخطوطات التي تؤكد على صحة هذا التاريخ وتسجيله في التاريخ السعودي.

اليوم الوطني 91

يصادف الاحتفال هذا العام يوم الخميس، مما يتيح للشعب السعودي قضاء ثلاثة أيام متتالية من الإجازة. هذه الفترة تمنح الأسر فرصة للتمتع بوقتٍ ممتع معًا، وتفعيل العادات والتقاليد المرتبطة بهذه المناسبة. تشمل الفعاليات المميزة الألعاب النارية، والمعارض، والعروض المسرحية، وحفلات الغناء والأناشيد الوطنية. بالإضافة إلى إقامة مهرجانات عالمية ولقاءات تعزز من البهجة والسرور. يتبنى المحتفلون شعار (هي لنا دار)، الذي يُعتبر رمزًا حيويًا على الخريطة الثقافية للمملكة العربية السعودية، ويعبّر عن الانتماء والفخر لهذا الوطن الغالي.