لقد اعتمدت وزارة التعليم الهوية البصرية لكافة إدارات التعليم والمكاتب التابعة لها، بالإضافة إلى المدارس في المراحل التعليمية الثلاث، وذلك وفقًا لما تم إعلانه من قِبل إدارة الإعلام التابعة للوزارة في شهر فبراير الحالي. يأتي هذا الإجراء رغبةً في توحيد التصاميم المستخدمة في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تحديد الألوان والشعار الخاص بالوزارة. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل الهوية البصرية لوزارة التعليم وأهم المعلومات المتعلقة بها.
تفاصيل الهوية البصرية لوزارة التعليم
أوضحت وزارة التعليم الدليل الإرشادي الخاص بالهوية الوطنية، والذي يتضمن مجموعة من العناصر المطبوعة التي تهدف إلى تقديم بيان بصري حول العلامات المميزة للمنشآت التعليمية. تسهم هذه الهوية في بناء علاقات مميزة بين المنشآت والجمهور المستهدف، وتشتمل على ثلاثة مكونات رئيسية الألوان، نوع الخط، والشعار. ومن الجدير بالذكر أن الهوية البصرية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الثقة بين المنشأة والجمهور، مما يساهم في تعزيز المصداقية ويُعد أحد مؤشرات الانتماء الوظيفي لموظفي الإدارات التعليمية.
تعتبر هذه الهوية أداة فعالة لتعزيز قصص النجاح، إذ تحفز الجمهور على الانخراط مع المنشآت وتحقيق الأهداف المرغوبة. كما تسهم في تحسين التنسيق بين الإدارات وتبرز بصمة واضحة تميز كل منشأة عن غيرها.
شكل الشعار الخاص بالهوية البصرية
يتألف الشعار الخاص بالوزارة من رموز تعكس الهوية البصرية ورؤية التعليم التطويرية. يحتوي الشعار على 34 دائرة بأشكال متنوعة ومترابطة، تشكل في النهاية صورة الكتاب المفتوح. كما تمثل النخلة رمزًا وطنيًا ودليلًا على العطاء، مما يُشير إلى أهمية التواصل والتعاون في مجال التعليم. يعكس الشعار أيضًا التوجه نحو البحث والابتكار العلمي داخل المملكة، حيث يتضمن كلمة “وزارة التعليم” مكتوبة بخط عربي عصري يتناسب مع التصميم بشكل عام. كما يحتوي الشعار على كلمة “وزارة التعليم” باللغة الإنجليزية لتحقيق التناسق بين اللغتين.
تم تحديد الرموز والدلالات المرتبطة بهذا الشعار، فعلى سبيل المثال، تعبر النخلة عن النماء والبركة، بينما يرمز الكتاب إلى المعرفة والعلوم والتوازن. وقد تم التأكيد على ضرورة استخدام اللون الأخضر كونه اللون الأساسي، مع تدرجات لونية إضافية وأربعة ألوان داعمة لتعزيز التصميم.