في بيانٍ صدر صباح اليوم الأحد، الموافق 20 فبراير 2025، أكدت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية على عقوبة إهانة العلم الوطني. جاء ذلك تزامنًا مع اقتراب موعد الاحتفال الرسمي بذكرى يوم التأسيس السعودي، والذي سيوافق الثلاثاء 22 فبراير 2025. وأفادت النيابة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بأن إسقاط العلم السعودي أو إهانته أو تحقيره يُعتبر جريمة تعرّض مرتكبها لعقوبات قانونية صارمة، بما في ذلك عقوبات تحظر تعريض الشعارات الوطنية للمملكة للإهانة العلنية.

عقوبة إهانة العلم الوطني في السعودية

وأوضحت النيابة العامة أن عقوبة إهانة العلم الوطني تتضمن الحبس لمدة لا تقل عن عام واحد، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى 3000 ريال سعودي. وتُطبق هذه العقوبات على جميع الأفراد، بغض النظر عن فئاتهم، في حالة إهانة العلم الوطني أو التعرّض له بالإعدام أو الإسقاط. كما يجب أن يُعامل الشعار الوطني للمملكة بنفس القدر من الاحترام، حيث يحمل العلم شعار “لا إله إلا الله” وسيفًا مسلولًا، مما يبرز ضرورة احترام هذه الرموز الوطنية، لا سيما مع حلول يوم تأسيس الدولة السعودية في 22 فبراير.

المحظورات المتعلقة بالعلم السعودي

  • يُمنع استخدام العلم السعودي كعلامة تجارية لأغراض الدعاية والإعلانات في المحلات التجارية، وهو ما يُعتبر شكلًا من أشكال إهانة العلم.
  • يُحظر أيضًا إساءة التعامل مع العلم من خلال وضعه في هيئات أو حالات غير لائقة.
  • ينبغي تجنب وضع العلم في حالة مبتلة أو ملامسة لسطح الماء.
  • يُمنع تنكيس العلم أو رفعه بشكل مقلوب.
  • علاوة على ذلك، يُمنع رفع علم المملكة إلى جانب علم دولة أخرى، حيث يجب أن يكون علم المملكة دائمًا في الأعلى.

أصول التعامل مع العلم السعودي

تمثل إهانة علم المملكة العربية السعودية إهانة لكامل الدولة، إذ يُعتبر العلم أحد الرموز الأساسية لها. ومن أهم الأسس التي يجب اتباعها عند التعامل مع العلم السعودي تشمل

  • يتم رفع العلم على جميع المؤسسات الحكومية من شروق الشمس وحتى غروبها، وذلك على مدار الأسبوع بما في ذلك أيام العطلات الرسمية.
  • عند رفع العلم السعودي مع أعلام دول أخرى، يجب أن يكون ملامسًا للجدار وعلى نفس مستوى الارتفاع.
  • خلال المؤتمرات الوطنية أو الاجتماعية من جميع الأنواع، يجب أن يكون العلم السعودي إلى يمين المتحدث الرسمي.