اقتراب عيد الأضحى يثير حماس الكثيرين، حيث يتسارع الجميع للبحث عن المعلومات المتعلقة به. في هذا المقال، سنستعرض تعريف الأضحية، مشروعية الأضحية، إضافةً إلى مظاهر الأضحية السليمة.
تعريف الأضحية
تُعرَف الأضحية بأنها ما يُذبح من البهائم كالإبل، والبقر، والغنم، بهدف التقرب إلى الله تعالى، وذلك خلال الفترة من أول أيام العيد إلى آخر أيام التشريق. يُعتبر الحيوان أضحية صحيحة حينما تتوفر شروط معينة فيه.
مظهر الأضحية السليمة
هنالك عدد من الشروط التي يجب توافرها لتكون الأضحية سليمة، وهي متعلقة بالأضحية نفسها، بالمضحي، وبزمن الذبح.
- الشرط الأول، المتفق عليه بين جميع المذاهب، هو أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وهي تشمل البقرة، والإبل بمختلف أنواعها، والغنم، والجواميس.
- إذا قام شخص بالتضحية بحيوان من غير الأنعام، مثل الطيور أو الدواب، فإن أضحيته لا تُعتبر صحيحة.
- الشرط الثاني يتعلق بسِن الأضحية، فيجب أن تكون الأضحية ثنية أو أكبر في السن من الإبل والماعز والبقر، وجذعة أو أكبر من الضأن. يُعرف الجذع من الضأن بأنه ما أكمل ستة أشهر، أما الثني من الماعز فهو من أكمل سنة هجرية، والثني من البقر هو ما بلغ سنتين هجرية. الإبل يُعتبر ثنيًا عند بلوغه خمس سنوات. في حالة عدم توفر السن المطلوب، يجوز الذبح بشرط أن تكون الأضحية ذات قيمة.
- الشرط الثالث يشترط أن تكون الأضحية سليمة خالية من العيوب، مما يعني ضرورة أن تكون في حالة صحية جيدة.
- أما الشرط الرابع فيتعلق بملكية الأضحية؛ يجب أن تكون الأضحية ملكًا للذابح أو أن يكون لديه إذن واضح للقيام بذبحها.
- هنالك شرط آخر يتعلق بالوقت، إذ يجب أن يتم الذبح بعد شروق الشمس في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وبعد أداء صلاة الضحى فإن قضاء فترة من الزمن يُعتبر كافيًا.
بهذا نكون قد قمنا بمراجعة المظهر العام للأضحية السليمة وذكرنا مجموعة من المعلومات والشروط الأساسية لتقديم أضحية صحيحة ومباركة، بالإضافة إلى تعريف الأضحية.