الملكة اليزابيث قدمنا بتقديم لكم عنها كافة المعلومات الهامة في تلك المقالة

وُلدت الملكة إليزابيث في العاصمة لندن، ورغم ذلك لم تكن هي الأقدر على تولي عرش المملكة المتحدة في بداية الأمر، إذ كان الأمر متعلّقًا بالأمير إدوارد. لكن، بعد تنازل أخيه عن العرش، أصبحت هي المُلَكّة الشرعية بعد وفاة والدها. عانت الملكة إليزابيث خلال طفولتها من قلة الرفاهية، حيث حصلت على تعليمها من المنزل دون أن تلتحق بالمدرسة، وقد عُهد إليها منذ صغرها بمسؤوليات كبيرة استعدادًا لدورها في قيادة المملكة. تربت على يد والدها في بيئة عسكرية صارمة، مما ساعد على صقل شخصيتها كقائدة تمتلك الحكمة اللازمة لتولي زمام الأمور في أصعب الظروف.

فترة حكم الملكة إليزابيث

حكمت الملكة إليزابيث أكثر من ستة عشر دولة، بالإضافة إلى كونها رأس كنيسة إنجلترا. بدأت فترة حكمها في 6 فبراير 1952، حيث كانت من الدول التي تحت سلطتها نيوزيلندا وكندا وأستراليا، وهي من بين أبرز الدول التابعة للمملكة المتحدة. تولت الملكة العرش لأكثر من ستة عقود، مما جعلها أطول الحكام جلوسًا على عرش بريطانيا. ورغم مرور السنوات، لم تفقد الملكة إليزابيث قوتها وحيويتها حتى اليوم.

الإنجازات والمبادرات التي قامت بها الملكة إليزابيث

قبل اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش، كلفها والدها بمهمة صعبة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تولت العديد من المسؤوليات العامة وكانت جديرة بها. اتخذت قرارات صائبة نالت من خلالها ثقة والدها، الذي أسلم العرش للملكة وهو مطمئن لأمن المملكة في يدها، رغم صغر سنها. قامت أيضًا بزيارات تاريخية، حيث أولت اهتمامًا خاصًا بإعادة توثيق العلاقات مع أيرلندا، كما حرصت على القيام بزيارات منتظمة للكنيسة ولقاء البابا لتأكيد التزامها بدينها وتعليم أبنائها وأحفادها القيم الدينية.

تابع المزيد أيضًا

أبرز القرارات التي اتخذتها الملكة إليزابيث

خلال فترة حكمها، اتخذت الملكة إليزابيث عددًا من القرارات الحاسمة التي كان لها تأثير كبير على البلاد. فقد عملت على توطيد سلطتها، وضمان عدم تمكّن أي شخص من السيطرة على العرش. نقلت مركز السلطة إلى المملكة المتحدة كمرجع رسمي، ورغبت في تأمين استقرار البلاد عن طريق الاستعمار في دول إفريقيا. كما سعت إلى توسيع ممتلكاتها من خلال إرسال بعثات عسكرية إلى كندا لضمها إلى الدول التابعة للمملكة المتحدة.

معلومات عن زوج الملكة إليزابيث

تزوجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، أمير الدنمارك واليونان، الذي كان خادمًا في الأسطول البحري خلال الحرب العالمية الثانية. بدأت مراسلاتهما في سن الثالثة عشر، وتزوجا بعد موافقة الملك ومنحه الجنسية البريطانية في 20 نوفمبر 1947.