يعد المقعد الآسيوي واحدًا من أبرز الأهداف التي يسعى لتحقيقها عشاق كرة القدم، حيث شهدت نهاية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم تنافسًا محتدمًا على تلك المقاعد الآسيوية. يتوفر ثلاثة مقاعد رئيسية ومقعد ملحق في الدوري السعودي، وقد حجز بطاقة التأهل لهذه المقاعد كل من فريق الهلال الذي يتصدر جدول الترتيب برصيد “58” نقطة، وفريق الشباب الذي يحتل المركز الثاني برصيد “54” نقطة، بالإضافة إلى فريق الاتحاد الذي جاء في المركز الثالث برصيد “53” نقطة.
المقعد الآسيوي
تسعى العديد من الأندية السعودية لتحقيق النجاح في دوري أبطال آسيا للمحترفين، وهو أبرز البطولات في كرة القدم والمحبوبة بشغف على مستوى العالم. انطلقت هذه البطولة عام 1967، حيث كانت تعرف سابقًا ببطولة الأندية الآسيوية قبل أن يتغير اسمها في عام 2003 إلى دوري أبطال آسيا.
الأندية التي تملك فرصة التأهل لدوري أبطال آسيا
لا تزال لدى فريق التعاون فرصة قوية لبلوغ دوري أبطال آسيا عبر تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي يضمن التأهل بشكل رسمي. كما يواجه فريق النصر السعودي تحديًا على إثر تأهله إلى دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، إذ باتت فرصته قائمة لكنها ليست سهلة. يأتي هذا في ضوء تعديل الاتحاد الآسيوي الذي أقر بمشاركة بطل دوري الأبطال في النسخة القادمة، بعد أن تأهل الهلال والشباب والاتحاد رسميًا.
..
الأندية التي ضمنت مقاعدها في الدوري السعودي
- توج الهلال بطلاً للدوري السعودي بعد أن حقق الفوز في سبع عشرة مباراة، مع سبع تعادلات، وخمس هزائم.
- بينما احتل الشباب المركز الثاني بعد تحقيق الفوز في ست عشرة مباراة، مع ست تعادلات، وسبع هزائم.
- أما الاتحاد، تحت قيادة النجم المصري أحمد حجازي، فقد Secure المكان الثالث بعد الفوز في أربع عشرة مباراة والتعادل في إحدى عشرة، والخسارة في أربع مباريات فقط.
وتبقى الفرصة مواتية لفريقي النصر والتعاون، حيث يمكن للتعاون أن يحقق كأس خادم الحرمين الشريفين مما يضمن له التواجد المباشر في دوري أبطال آسيا، بينما تظل الفرصة الأخيرة والصعبة لفريق النصر في السعي وراء الفوز بدوري أبطال آسيا الحالي، وهو أمر معقد لكنه مطروح. حسب أحدث التعديلات التي أدخلها الاتحاد الآسيوي، سيتمكن الفائز بدوري الأبطال الآسيوي من التأهل إلى النسخة المقبلة من البطولة بغض النظر عن نتائجه في الدوري المحلي.