تناولت وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية بمزيد من الاهتمام موضوع منح أبحاث القهوة السعودية، حيث تُعتبر القهوة جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والتاريخي للمملكة، إذ تُصنف كتراث غير مادي. وبصفة عامة، تُظهر القهوة عمق الثقافة وتراثها الغني. وقد أكدت الوزارة التزامها بتعزيز الإنتاج الثقافي وتطوير صناعة القهوة من خلال تقديم هذه المنح الخاصة بالأبحاث.

حول القهوة السعودية

بدأت وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية باستقبال طلبات التقديم الخاصة بمنح أبحاث القهوة السعودية، بالتعاون مع الشركة السعودية للقهوة، وهي واحدة من الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة. وقد انطلق التقديم الكمي يوم الأحد الموافق 18 ديسمبر 2025، وسيستمر حتى 19 يناير 2025. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه المنح تأتي كجزء من أهداف رؤية السعودية 2030، في إطار برنامج جودة الحياة المدعوم من وزارة الثقافة، والذي تضمن مبادرة عام القهوة السعودية 2025.

رابط التقديم لمنح أبحاث القهوة السعودية

أعلنت وزارة الثقافة عن رابط التقديم الخاص بمنح أبحاث القهوة، حيث يمكن للراغبين المشاركة في هذه المنح. إجراءات التقديم متاحة عبر البريد الإلكتروني المخصص، كما وضحت الوزارة أن هذه الفرصة مفتوحة لجميع المهتمين بالقهوة، سواء داخل البلاد أو خارجها.

المجالات الرئيسية التي تشملها منح أبحاث القهوة

أفادت وزارة الثقافة أن منح أبحاث القهوة السعودية تغطي ثلاثة مجالات رئيسية، وهي كما يلي

  • المجال الأول تعزيز الإنتاج المحلي السعودي، من خلال دعم وتنمية صناعة القهوة الوطنية.
  • المجال الثاني التحول إلى اقتصاد سعودي يستند إلى الاستدامة على المدى الطويل، من خلال تحسين مستوى التنافسية المرتبطة بالقهوة السعودية.
  • المجال الثالث الحفاظ على التراث المرتبط بالقهوة، بوصفه تراثًا غير مادي، بالإضافة إلى تعزيز التعبير الشفهي عن المهارات التقليدية المرتبطة بالعادات والثقافات المتعلقة بالقهوة، بما في ذلك الفنون مثل الحرف، والموسيقى، والشعر، والاحتفالات التي تشكل جزءًا من الطقوس التقليدية.
  • إلى جانب ذلك، هناك تركيز على الجذور التاريخية لثقافة القهوة في الجزيرة العربية، مع إيلاء اهتمام خاص للأحداث التاريخية المتعلقة بنشأة القهوة وتطور صناعتها في المملكة.