خلال حديثه على قناة اكسترا نيوز، استعرض رئيس قسم الباطنة والمناعة السابق في جامعة عين شمس الفروق بين الإنفلونزا ومتحور أوميكرون. وقد أوضح أنه مع قدوم فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، تزداد نسبة انتشار الفيروسات المسببة للإنفلونزا، بالإضافة إلى المتحورات الجديدة من فيروس كورونا، مما قد يؤدي إلى تداخل الأعراض بين المرضين. لذا، من الممكن أن تتشابه أعراض الإصابة بأوميكرون مع متحورات سابقة، مع وجود اختلافات بسيطة بينهما.

اختلافات الإنفلونزا ومتحور أوميكرون

وفقًا لتقارير طبية متعددة من خبراء في المناعة والباطنة، هناك بعض النقاط التي تميز الإنفلونزا عن أوميكرون. ورغم أن هناك تشابهًا بسيطًا في الأعراض، إلا أن تقريرًا من مختصين أوضح أن أعراض أوميكرون لا تتضمن فقدان حاستي الشم والتذوق، بل تشمل الأعراض التالية

  • إرهاق شديد.
  • زيادة في معدل ضربات القلب.
  • ارتفاع درجات الحرارة.

على الجانب الآخر، فإن الإنفلونزا الموسمية تصيب الأشخاص بشكل مفاجئ، وتظهر معها الأعراض التالية

  • الحمى.
  • ألم في العضلات.
  • التعرق والقشعريرة.
  • سعال جاف ومستمر.
  • صداع.
  • التهاب الحلق.
  • انسداد وسيلان الأنف.
  • القيء والإسهال.
  • ألم في العينين.

أهمية تلقي لقاح كورونا

  • أكدت العديد من الطبية على ضرورة تلقي اللقاحات المتاحة، سواء كانت ضد فيروس كورونا أو ضد الإنفلونزا الموسمية، حيث تُعتبر هذه اللقاحات الوسيلة الفعالة للحماية من الإصابة بالفيروسات المتداولة. تلقي اللقاح يعزز من مقاومة الجسم ويقلل من فرص الإصابة بالأعراض الجانبية والمضاعفات التي قد تنجم عن المتحورات الجديدة لفيروس كورونا، والتي قد تسبب مشاكل صحية خطيرة.
  • لذا، شددت تقارير طبية وصحية محلية وعالمية على أهمية الالتزام بمواعيد تلقي اللقحات المخصصة لكل فرد، فضلًا عن اتباع الإجراءات الاحترازية المعلنة من قبل الدول. يتضمن ذلك ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المزدحمة، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، بالإضافة إلى الحرص على التواجد في أماكن جيدة التهوية وقليلة الازدحام، وتقليل فرص الاختلاط والسعي لتحقيق التباعد الاجتماعي بين الأفراد.