ظهر الفطر الأصفر مؤخرًا بعد الفطر الأبيض في الهند، وهو نوع جديد من الفطر الذي سنتحدث عنه في هذا المقال. سنستعرض مدى خطورته، أعراضه، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به. وقد تم التأكيد على أن الفطر الأصفر يعتبر أشد خطورة وفتكًا من الأنواع السابقة، رغم أنه فطر قديم إلا أنه أصبح أكثر شيوعًا في الأيام الأخيرة بسبب التطورات السريعة والمرعبة لفيروس كورونا في الهند.
الفطر الأصفر
على الرغم من أنه ليس جديدًا، إلا أن الفطر الأصفر ينمو في بيئات ملوثة وسوء نظافة. فالتلوث، الرطوبة العالية، والطعام الملوث هي عوامل تسهم في خلق بيئة مثالية لنمو هذا الفطر. في حالات استنشاق الشخص ذا المناعة الضعيفة للعفن المنتشر في البيئة، يمكن أن يصاب بهذا النوع من الفطر.
انتشار الفطر
تُعتبر البيئات غير الصحية سببًا رئيسيًا في انتشار الفطر الأصفر، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. من المهم أن نوضح أن الفطر الأصفر لا ينتقل من شخص لآخر، بل يشبه في تأثيره الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي من حيث المخاطر.
الفطر الأصفر ومدى خطورته
على الرغم من تسجيل حالة واحدة للفطر الأسود في غازي آباد الهندية، إلا أن الأطباء لا يمتلكون تفاصيل دقيقة حول الحالة. ومع ذلك، يحذرون من أن الفطر الأصفر أكثر فتكًا من الفطر الأبيض والأسود، نتيجة التأثير الذي يحدثه داخل الجسم، إذ يبدأ تأثيره من الأعضاء الداخلية.
يمكن أن يتسبب الفطر الأصفر في تسرب القيح وضعف التئام الجروح، وفي الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأعضاء وحدوث نخر حاد مع جوانب خطيرة أخرى.
عندما يدخل الفطر إلى الجسم عبر الجروح أو الحروق، يتفاقم الوضع حيث يضعف قدرة الجسم على محاربة الالتهابات.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالفطر
من المهم أن نشير إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهم بحاجة إلى توفر ظروف معينة في البيئة غير الصحية. ومن أبرز الفئات المعرضة للإصابة
- الأفراد الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء نتيجة ضعف شديد في المناعة.
- الذين يعانون من نقص كبير في كرات الدم البيضاء.
- الأشخاص المصابون بأمراض مناعية وضعف عام في الصحة.
- الذين قضوا فترة طويلة في العناية المركزة مع دعم للأكسجين.
- المصابون بمرض السكري بشرط أن لا يكون منضبطًا.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- مستخدمي الستيرويد أو مضادات الجراثيم بشكل مكثف.
- الأفراد الذين يعانون من فشل كلوي.
أعراض الإصابة بالفطر الأصفر
- تسرب القيح.
- اضطرابات في عملية الهضم.
- بطء في التمثيل الغذائي.
- فقدان الشهية بشكل ملحوظ وفقدان الوزن دون سبب واضح.
- الشعور بالخمول والإرهاق.
- التغيرات في مظهر العيون، حيث تظهر قاحلة وغائرة.
- بطء في التئام الجروح والتعافي بشكل عام.
- حدوث النخر في الحالات المتأخرة.
في الختام، من الضروري المحافظة على مستوى عالٍ من النظافة والتطهير المستمر، خاصة للمرضى وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وذلك كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا المستجد.
نصل إلى نهاية مقالنا عن الفطر الأصفر ومدى خطورته، حيث قدمنا لكم معلومات شاملة بناءً على تصريحات الأطباء. للحصول على المزيد من المواضيع الحصرية، تابعوا موقعنا نشرات.