شهدت الجزائر في الساعات الأخيرة اهتمامًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل، حيث تم تسليط الضوء على تفاصيل العلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب، بعد الإعلان عن قرار المغرب بقطع العلاقات مع الجزائر. أثار هذا الخبر العديد من الأسئلة حول الأسباب والوقائع المرتبطة بهذا القرار. لذلك، سنستعرض في السطور القادمة أهم الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع.

تدهور العلاقات بين الجزائر والمغرب

خلال الأيام الماضية، تزايد الحديث حول العلاقات المتدهورة بين الجزائر والمغرب، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات المتعددة. من بين تلك الاتهامات، اتهمت الجزائر المغرب بالتجسس عليها باستخدام برنامج التجسس بيجاسوس الإسرائيلي، كما اتهمتها بدعم أنشطة إرهابية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الجزائر. وعلى ضوء هذه الأوضاع، أعلنت الجزائر عن قرارها بقطع العلاقات مع المغرب، مع الاحتفاظ فقط بالقنوات الدبلوماسية من خلال القنصليات، مستندةً في ذلك إلى ما وصفته بالأعمال العدائية الموجهة ضدها.

رد فعل المغرب على قطع العلاقات

في أعقاب القرار الجزائري، أصدرت القنصلية المغربية بيانًا رسميًا وصفت فيه هذا القرار بأنه “غير مبرر”. حيث عبرت وزارة الخارجية المغربية عن علمها بالقرار الأحادي الذي اتخذته الجزائر، مشددةً على أسفها حيال هذا التطور. وطالبت المغرب بإعادة النظر في منطق التصعيد السائد خلال الأسابيع الأخيرة، مبدية رفضها للقرار المبني على أسباب غير صحيحة. كما أكدت المملكة المغربية حرصها الدائم على الحفاظ على علاقات طيبة مع الجزائر، مشددةً على أن البلدين في النهاية يشتركان في روابط تاريخية وجغرافية وثقافية.

وفي ختام هذا المقال، قدمنا لكم أبرز مستجدات العلاقات بين الجزائر والمغرب، وآخر التطورات في هذا الشأن. نشكركم على متابعتكم.