في أعقاب القرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية خلال العامين الماضيين، والإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها، أتى بيان خادم الحرمين الشريفين الذي أعلن فيه عن السماح لغير المحصنين بأداء العمرة. هذا القرار جاء بمثابة خبر سار للعديد من المواطنين حول العالم، حيث كانت هناك شروط محددة لدخول الحرم، تتضمن الحصول على جرعتي اللقاح. وقد رافق هذا الإعلان مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر، ومنها أن يكون الفرد خالياً من فيروس كورونا وأن لا يكون قد خالط أي مصاب. في السطور التالية، نقدم لكم تفاصيل هذا القرار مع مجموعة من المعلومات الإضافية.

الإذن لغير المحصنين بأداء العمرة

قامت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية بالإعلان عن إلغاء شرط التأكد من حصانة المعتمرين قبل دخولهم المسجد الحرام والمسجد النبوي. ومع ذلك، فقد تم تحديد مجموعة من الشروط الضرورية للدخول إلى الحرمين الشريفين، حيث يجب أن يكون المعتمر سليماً وغير مصاب بفيروس كورونا، ويتم التحقق من ذلك من خلال إجراء فحص الفيروس. الشرط الثاني هو أن لا يكون المعتمر قد خالط أي شخص مصاب بالفيروس، وذلك من أجل ضمان سلامة جميع الزوار. هذا العام، أعلنت المملكة عن إحياء الشعائر الرمضانية التي تم تعليقها في العام السابق، بما في ذلك إقامة صلاة التراويح داخل الحرمين، بالإضافة إلى صلاة الفجر والصلوات الخمس. كما تم فتح مجال الطيران لجميع الدول التي كان قد تم حظرها سابقًا، والاستعداد حاليًا لاستقبال جميع الوافدين لأداء عمرة رمضان.

عمرة رمضان 2025

على صعيد متصل، أعلنت الوزارة استعدادها التام لاستقبال المعتمرين من جميع البلاد، بعد رفع حظر الطيران عن العديد من الدول التي كانت ممنوعة من دخول المملكة لأداء مناسك الحج والعمرة. حالياً، يتم تجهيز كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال المعتمرين دون أي شروط إضافية، باستثناء الشروط التي تم الإعلان عنها سابقًا. وقد تحدث أحد المسؤولين في وزارة الحج والعمرة حول الاستعدادات الجارية داخل الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى تنفيذ كافة الاحترازات الوقائية لضمان سلامة المعتمرين. كما تم العمل على التوسعات اللازمة استعدادًا لموسم العمرة في ظل قرب شهر رمضان المبارك.