أشارت طبيبة نفسية إلى المخاطر المرتبطة بانتشار ظاهرة حديثة تُعرف بتعلق الفتيات عاطفيًا بالرجال الأكبر سناً لتحقيق مكاسب مالية، والتي تعرف بعلاقة “الشوقر دادي”. وأكدت الأخصائية النفسية روان حبال أن هذه العلاقات تحمل آثارًا نفسية سلبية على الرجال الذين ينجرون وراءها، حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا في عدد الرجال في الخمسينيات من أعمارهم الذين يسعون للعلاج النفسي. وعلى الرغم من عدم وجود سبب علمي محدد لهذا الاتجاه، فإن الانفتاح الاجتماعي وزيادة حالات الطلاق قد تساهم في دفع الرجال للبحث عن علاقات جديدة، لكنهم غالبًا ما يصابون بخيبة أمل نتيجة الاستغلال الذي يتعرضون له، مما يؤدي بهم إلى طلب المساعدة من مختصين نفسيين.
ما هو معنى مصطلح شوقر دادي
وأكدت الدكتورة روان حبال أن مصطلح “الشوقر دادي” يُستخدم بشكل متكرر خلال جلسات العلاج النفسي، مُشيرةً إلى أنه يعتبر مصطلحًا مزعجًا ينم عن الحالة النفسية للمصاب. وأضافت الأخصائية أن هذه الظاهرة قد شاعت مؤخرًا بين الفتيات المراهقات اللواتي يتزوجن من رجال أكبر منهم سناً بهدف الحصول على دخل مالي مرتفع، إضافةً إلى الهدايا والنفقات المالية الباهظة. وبحسب بعض الإعلامية، يُستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى “الصديق أو الزوج الثري” الذي يعين شريكه في تغطية احتياجاتها المادية ونفقاتها بشكل كامل.
ما الغرض من هذه العلاقة المستجدة
- ظهرت أولى استخدامات هذه العلاقة في عام 1917.
- تعبر العلاقة عن نوع من الارتباط بين الرجل والمرأة يتمحور حول الفائدة المالية دون وجود مشاعر حب حقيقية.
- غالبًا ما يرتبط مصطلح “الشوقر دادي” بالأزواج الذين يفصل بينهم فارق كبير في السن، مما يتسبب في إحداث نظرات انتقاد من المجتمع.
- هناك خلل في فهم طبيعة العلاقة من الجانبين المعنيين.
- يكون عمر الرجل العادي في هذه العلاقات عادةً 48 عامًا، مع راتب شهري متوسط قدره 176,000 جنيه إسترليني.
- تُعتبر هذه الظاهرة غير أخلاقية في المجتمعات العربية، حيث لا تنتشر كما هو الحال في الدول الأوروبية.
بهذا نكون قد استعرضنا جميع جوانب مفهوم “الشوقر دادي” المستحدث والذي شهد انتشارًا ملحوظًا مؤخرًا، ونأمل أن يكون هذا المقال قد أضاف فهماً أعمق حول الموضوع.