أفادت وزارة المجاش بأن بعض الشخصيات المرتبطة بالنظام السابق تواصل انخراطها في أنشطة مشبوهة وتثير جدلاً واسعاً، حيث أكدت أن تلك العناصر تهدف بشكل متعمد إلى إعاقة المرحلة الانتقالية الحالية في البلاد. كما شددت الوزارة على عزمها التعامل بحزم وقوة مع أي تجاوزات، مشيرة إلى أن القانون سيكون الرادع الذي لن يتسامح مع أي اعتداء على المواطنين.
شحنة أسلحة قادمة من إثيوبيا إلى السودان
- وفقًا لما ورد من مصادر إعلامية محلية موثوقة.
- تم ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة كانت قادمة من العاصمة الإثيوبية.
- الشحنة كانت محملة في طائرة في مطار الخرطوم الدولي.
- وذكر مصدر لوكالة الأنباء السودانية “سونا”.
- أن هناك قلقًا كبيرًا حول نوايا استخدام تلك الأسلحة.
- كما أوضحت أن هناك احتمالية لاستخدامها في جرائم وعمليات إرهابية ضد الدولة السودانية.
- وقد أكدت الوكالة أنه لم يتم التعرف بعد على الجهة المستلمة لهذه الشحنة من الأسلحة.
- غير أنها لا تستبعد احتمال أن تكون موجهة لجماعات موالية لحكومة البشير.
- ومن الجدير بالذكر أن الموالين للبشير متهمون من قِبل السلطات بالسعي لتقويض عملية انتقال السلطة في السودان.
دعوى قضائية ومطالبة بتعويض
بحسب مصادر مؤكدة من الخطوط الجوية الإثيوبية، أظهرت أن الشحنة التي تم نقلها إلى الخرطوم كانت قد احتجزت سابقًا في العاصمة أديس أبابا. ومع ذلك، تم قبول إرسالها بعد أن قام المالك برفع دعوى قضائية ضد شركة الطيران في المحكمة السودانية، مطالباً بتسليم البنادق إلى السودان ودفع تعويض مالي يصل إلى 250 ألف دولار.
كما أشارت الخطوط الجوية الإثيوبية إلى أن تلك الأسلحة هي عبارة عن بنادق صيد مستوردة بشكل شرعي بنسبة 100%.
ومع ذلك، لم تتوقف الأمور عند هذا الحد؛ بل أصدرت السلطات قرارًا بتشكيل لجنة من جانب السلطة السودانية التي أطاحت بالنظام القديم خلال الانتفاضة الشعبية في أبريل 2019، لفحص الشحنة، مؤكدة أن الطلبيات وصلت من العاصمة موسكو منذ مايو 2019.
في الختام، استعرضنا أبرز التفاصيل المتعلقة بالسودان، بما في ذلك الشحنة الخاصة بالبنادق القادمة من موسكو، التي أثارت القلق لدى السلطات بشأن تورط بعض العناصر في أنشطة تهدف إلى إحداث أعمال عنف وتخريب في البلاد.