تعد “الجرعة الثالثة” من اللقاح ضد فيروس كورونا من أكثر المواضيع التي تشغل بال المواطنين في المملكة العربية السعودية، حيث تمثل هذه الجرعة خطوة مهمة في جهود المملكة للحفاظ على سلامة مواطنيها. كان ظهور فيروس كورونا المستجد في البلاد دافعًا قويًا لتطبيق إجراءات احترازية صارمة، حتى توافرت اللقاحات. وقد ألزمت الحكومة السعودية جميع المواطنين والمقيمين بأهمية تلقي اللقاح، بما في ذلك الجرعتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى الجرعة الثالثة المعززة، وذلك بهدف الحد من انتقال العدوى وضمان سلامة المجتمع. كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بكافة التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
السعودية والجرعة الثالثة
أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية أن حصول المواطنين على الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا سيكون شرطًا رئيسيًا لدخول الأماكن العامة، والمرافق الترفيهية، والحدائق، وكذلك وسائل النقل العامة. يهدف هذا الإجراء إلى حماية صحة المواطنين والمقيمين من مخاطر الفيروس، وسيتم تطبيق هذه السياسة اعتبارًا من 1 فبراير 2025. بعد تلقي الجرعة المنشطة الثالثة، سيظهر على تطبيق توكلنا حالة “محصن” بشكل كامل، ويعتبر هذا التطبيق بمثابة جواز مرور لأي فرد تلقى اللقاحات بطريقة كاملة، باستثناء الفئات الأقل من 18 عامًا.
اقرأ أيضاً..
حالة “محصن” على تطبيق توكلنا
أفادت وزارة الخارجية أنه اعتبارًا من 1 فبراير 2025، ستظهر حالة “محصن” على تطبيق توكلنا، وهو تطبيق يقدم مجموعة من الخدمات للمواطنين في المملكة، بما في ذلك إمكانية الحصول على معلومات حول لقاح كورونا. كما يتميز التطبيق بإظهار علامة خضراء لمن حصل على الجرعة الثالثة، مما يتيح له دخول المحلات التجارية والثقافية والسياحية، وكذلك المشاركة في الفعاليات الاجتماعية أو العلمية والترفيهية، بالإضافة إلى دخول الأسواق والمراكز التجارية والمطارات. وقد أشير أيضًا إلى أن الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من الفيروس سيتم استثناؤهم من بعض هذه الشروط، لكن يتوجب عليهم الالتزام بكافة التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستخدام المعقمات بشكل مستمر.