تعد الشركات التي تدعم إسرائيل عديدة ومتنوعة، إذ تسعى إسرائيل إلى إقامة شراكات استثمارية مع عدد كبير من الدول. كما تعمل على فرض عقوبات على الدول التي تعارض سياستها، في محاولة لتعزيز موقفها وتحسين صورتها، رغم سجلها المثير للجدل في انتهاكات حقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني. ومن أجل ذلك، تسعى إسرائيل إلى التعاون مع المنظمات والشركات العالمية الكبيرة، لتبني صورة معاكسة للواقع المؤلم الذي تفرضه قوات الاحتلال على فلسطين.
الشركات الداعمة لإسرائيل
توجد العديد من الشركات التي تدعم إسرائيل، ومن أبرزها
شركة فيسبوك وتويتر
تقوم هذه الشبكات الاجتماعية بحذف المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية، مما يسهم في إخفاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته على الفلسطينيين. كما يتم حجب حسابات الأفراد الذين يشاركون معلومات تتعلق بهذه القضية ويكشفون عن الانتهاكات التي تتعرض لها فلسطين.
شركة جوجل
تُعتبر جوجل واحدة من الشركات التي تدعم إسرائيل، حيث برز ذلك جليًا عندما قامت بإخفاء فلسطين عن خرائطها. عند البحث عن فلسطين عبر محرك بحث جوجل، لن تجدها موضّحة بشكل واضح، بل سترى فقط البلدات المجاورة. بينما ويكيبيديا تشير إلى فلسطين ككيان سياسي يتطلب إقرار وجوده.
الشركات الغذائية الداعمة لإسرائيل
هناك العديد من الشركات الغذائية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرزها
شركة جنرال ميلز
تساهم شركة جنرال ميلز في الأنشطة الزراعية الإسرائيلية داخل المستوطنات، التي تقام على أراضٍ فلسطينية محتلة، وهو ما يعد انتهاكًا للقوانين الدولية. حيث تسهم الشركة في عمليات طرد الفلسطينيين والاستفادة من الأوضاع القانونية والإنسانية المتردية.
شركة دانون
تختص دانون في مجال المنتجات الغذائية، وتدعم إسرائيل بقوة حيث تملك معهدًا للأبحاث في إسرائيل وقد تم تكريمها بجائزة اليوبيل الإسرائيلية لهذا الدعم.
شركة غويا
تساهم شركة غويا في تعزيز المستوطنات الإسرائيلية بطرق تتنافى مع القوانين الدولية على أراضي الضفة الغربية.
شركة كوكاكولا
تعد كوكاكولا من الشركات التي تنتهك القوانين الدولية من خلال نشاطها غير القانوني في فلسطين المحتلة، حيث توجد مصانع لها في المستوطنات الإسرائيلية.
شركة نستله
حصل مدير شركة نستله على جائزة إسرائيلية تقديرًا لدعمه، حيث تمتلك الشركة حصة كبيرة في استثمارات إسرائيلية وتخصص مواردها لتوزيع المنتجات الغذائية هناك.
شركة ستاربكس
تعد ستاربكس من الشركات التي تدعم إسرائيل، حيث أن مديرها التنفيذي يهودي ويدعم سياسات الاحتلال بشكل مستمر.
شركة موتورولا
تعاونت موتورولا مع إسرائيل في تزويد قواتها بالأجهزة العسكرية المتطورة، المساهمة في تعزيز الفصل العنصري.
ماركس اند سبنسر
يرتبط مالك ماركس اند سبنسر بإسرائيل بحيث يخصص جزءًا من أرباحه لدعمها.
شركة لوريال
تعتبر لوريال من الشركات الداعمة لإسرائيل، حيث تمتلك حصة كبيرة في تجارتها.
شركة كيتر للبلاستيك
تمثل كيتر أحد أبرز الشركات الإسرائيلية، حيث تحقق أرباحًا ضخمة من خارج إسرائيل.
شركة فولفو
تساهم فولفو في تقديم المعدات التي تُستخدم في هدم المنازل الفلسطينية وطرد سكانها.
شركة ديزني
تعتبر ديزني واحدة من أكبر شركات الترفيه التي تدعم إسرائيل، على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من مبيعاتها يأتي من الدول العربية. قامت بإقامة معارض تسلط الضوء على إسرائيل، مما يعكس موقفها المنحاز.
الشركات العاملة في مصر
تتواجد العديد من الشركات الإسرائيلية في مصر، منها
شركة بروكتر آند جامبل العالمية
تقوم شركة بروكتر آند جامبل بإنتاج حفاضات الأطفال وترتبط ارتباطًا وثيقًا بشركة إسرائيلية في مبيعاتها.
فيكتوريا سيكريت
تخصص فيكتوريا سيكريت في أزياء النساء وتمتلك علاقات قوية مع مصنّعين إسرائيليين.
التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل
تشير الأبحاث الاقتصادية إلى وجود تبادل تجاري كبير بين مصر وإسرائيل، حيث بلغ حجمه نحو 337 مليون جنيه، تشمل وارداتها من المنتجات الغذائية والبذور والأسمدة.