شهدت الآونة الأخيرة تزايداً ملحوظاً في عمليات البحث حول اسم راشد الغنوشي، عقب الأحداث المستجدة التي وقعت أمام البرلمان التونسي. حيث تعرض رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، لمنع دخول البرلمان من قبل قوات الجيش، مما أثار استياءه، وعبر عن اعتراضه بشدة على الحادثة. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت وتيرة البحث للحصول على تفاصيل دقيقة عن آخر الأخبار، وأسباب منع الغنوشي من دخول مبنى البرلمان، والذي تم تنفيذه بأمر رئاسي، حيث أُعطيت التعليمات للجيش بإغلاق أبواب البرلمان وعدم السماح بدخول الغنوشي. من خلال الفقرات التالية، سنستعرض آخر التحديثات حول هذا الموضوع، فضلاً عن معلومات وأخبار إضافية.

الجيش التونسي يمنع دخول راشد الغنوشي إلى البرلمان

أُفيد بأن رئيس مجلس النواب التونسي مُنع من دخول البرلمان بقرار من الرئاسة التونسية، حيث أصدر الرئيس قيس سعيد أوامره للقوات المتواجدة أمام مبنى البرلمان بإغلاق أبواب المقر أمام الغنوشي وعدد من النواب. وقد عبر الغنوشي عن اعتراضه الحاد على هذا القرار، داعياً الشعب التونسي للخروج في وقفة احتجاجية أمام الرئاسة والتصدي للرئيس، كما دعاهم للقيام بوقفات أمام البرلمان. وبالفعل، نظم الغنوشي وقفة احتجاجية تجمع حوله عدد من المواطنين المؤيدين له، في حين شهدت ساحة البرلمان تجمع أنصار الرئيس المعارضين لحركة النهضة التي يرأسها الغنوشي.

احتجاجات تونسية أمام البرلمان

كما ذُكِر سابقًا، قام الغنوشي بنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، وفي الجهة المقابلة، تجمهر حشد كبير من مؤيدي الرئيس التونسي المعارضين للحركة الإسلامية التي يتزعمها الغنوشي. وظهرت معلومات متعددة حول تفاصيل هذه الاحتجاجات، حيث لا يزال الغنوشي، مع بعض النواب ومؤسسي حركة النهضة، مُعتصماً في سيارته السوداء أمام البرلمان. وقد بدأت أعمال عنف بين الطرفين، حيث تبادلوا قذف الحجارة والمفرقعات. ورغم تفاقم الوضع، لم تُسجل أي إصابات حتى الآن، إلا أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة، وفقًا لما ورد في الأخبار المحلية من تونس.

ونكون بذلك قد وصلنا إلى ختام المقال، حيث قدمنا لكم آخر الأخبار والأحداث الجارية أمام مقر البرلمان، إلى جانب مجموعة من المعلومات الأخرى.