توضح الهيئة العامة للجوازات أن بعض الفئات من السعوديين يمكنها السفر إلى تايلاند، شريطة أن تتبع مجموعة من الأنظمة والضوابط التي وضعتها وزارة الخارجية. هذا الإجراء يهدف إلى تجنب أي مخالفات قانونية قد تحدث. لذا، نقدم لكم من خلال هذا المقال معلومات شاملة حول الجوازات السعودية المتعلقة بتايلاند.
الجوازات السعودية المتعلقة بتايلاند
تعود أزمة السفر بين المملكة العربية السعودية وتايلاند إلى حادثة مؤسفة، حيث قام أحد العمال التايلنديين بسرقة ماسة قيمة كانت موجودة في منزل أحد الأمراء السعوديين. وبعدم تم إرسال وفد دبلوماسي سعودي إلى تايلاند لاستعادة الماسة، تعرض هذا الوفد لاعتداء من قبل مجهولين مما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم وإصابة آخرين. وقد أثرت هذه الحادثة بشكل كبير على العلاقات بين البلدين على مدى سنوات. لكن أخيرًا، أعلنت الحكومة السعودية عن إعادة العلاقات الدبلوماسية، مما يتيح الفرصة للسفر إلى تايلاند وفقًا لبعض الشروط المحددة.
شروط السفر إلى تايلاند
أعلن وزير الخارجية السعودي عن السماح بالسفر إلى تايلاند بعد تسوية العلاقات بين البلدين. وبالرغم من أن السفر أصبح أكثر سهولة، إلا أنه يخضع لمجموعة من الشروط، ومن بين الفئات المسموح لها بالسفر
- أولًا، الأشخاص الذين يحتاجون إلى السفر إلى تايلاند لأغراض العلاج، حيث تكون تكلفة العلاج أقل مقارنة بدول أخرى، مع ضرورة تصديق القرار الطبي من السفارة السعودية في تايلاند.
- يُسمح بالمسافرين من موظفي الحكومة في السعودية.
- الأفراد العاملون في القطاع الصحي والمتخصصون في مراقبة المنتجات المستوردة من تايلاند.
- أقارب العاملين في السفارة السعودية في تايلاند، حيث يُسمح لهم بالسفر حتى الدرجة الرابعة.
- رجال الأعمال الذين يقومون بحضور الاجتماعات في تايلاند.
- السعوديون الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى في تايلاند.
عقوبات السفر لتايلاند لغير الفئات المصرح بها
تتخذ الحكومة السعودية موقفًا صارمًا ضد مخالفة نظام السفر إلى الدول الممنوعة. فالأشخاص الذين يسافرون إلى تايلاند دون أن يكونوا ضمن الفئات المسموح بها قد يتعرضون لعقوبات شديدة، تصل الغرامة المالية إلى 10,000 ريال سعودي، بالإضافة إلى حظر السفر إلى أي دولة أخرى لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. ومع ذلك، يُسمح للمواطنين السعوديين الذين يحملون جنسية مزدوجة بالسفر إلى تايلاند دون الالتزام بالشروط المحددة.