أصدرت وزارة التعليم قرارًا يمنع طباعة المقررات الرقمية أو تحويلها إلى نسخ ورقية، فضلاً عن عدم السماح لأولياء الأمور والطلاب بطلب طباعة هذه المقررات. حيث أن الوزارة تفعّل تلك المقررات طبقا للإجراءات التعليمية المتبعة.
التعليم تمنع طباعة المقررات الرقمية أو تحويلها إلى ورقية
أكدت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الأحساء أنه، بناءً على ما تم رصده في المجال التعليمي، فقد طُلب من بعض المعلمين والطلاب وأولياء الأمور طباعة المقررات الرقمية وتحويلها إلى شكل ورقي، وهو ما يتعارض مع توجيهات وزارة التعليم. وأوضحت الوزارة أنها تلتزم بالقانون الثاني من دليل الخطة الدراسية للعام 1446، والذي يوضح أن كل المواد الدراسية الرقمية يجب أن تُحافظ على شكلها الرقمي، ما يدعم أهمية التعليم الإلكتروني ويعزز قدرة الطلاب على التعلم من خلال منصات مثل “عين” و”مدرستي”.
المقررات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
تُعتبر المقررات الإلكترونية أحد أبرز برامج التعليم المتوافقة مع التطورات التكنولوجية في التعليم. لذلك، قامت إدارة التعليم الإلكتروني بإطلاق مجموعة من المناهج الدراسية عبر الإنترنت، تشمل التعليم الإلكتروني الشامل. وقد تم كذلك إصدار مناهج جديدة تتماشى مع معايير المركز الوطني للتعلم الإلكتروني وقواعد المقررات (QM)، حيث بلغ عدد المناهج الدراسية المُعتمدة 27 منهجًا.
معايير جودة المقررات الإلكترونية
تسعى إدارة التعليم الإلكتروني إلى تحسين تجربتي التعليم والتعلم من خلال إطلاق مناهج تعليمية عبر الإنترنت مطابقة لمعايير الجودة المعمول بها محليًا وعالميًا. ولهذا فقد تم الاستناد إلى عدد من القواعد المنظمة للعملية التعليمية، والتي تشمل
- معايير المركز الوطني للتعلم الإلكتروني، وهو مركز يتيح برامج تعليمية متعددة، ويعمل على تطبيق نظم التعليم الإلكتروني وتصاريح الجامعات ومراكز التدريب.
- معايير منظمة Quality Matters، التي تعد المؤسسة الرائدة في مراقبة جودة المناهج الإلكترونية.
تظل وزارة التعليم مصممة على منع طباعة المقررات الرقمية وتحويلها إلى ورقية، حيث يُعتبر التعليم الإلكتروني من الأنظمة التعليمية الأكثر تطورًا وحداثة. لقد استعرضنا أهم المعلومات المتعلقة بالتعليم الإلكتروني والمواقع التي توفر المقررات الرقمية، إضافة إلى تأكيد الوزارة على ضرورة الالتزام بالقواعد التنظيمية في هذا المجال.