في ضوء الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتحسين المنظومة التعليمية، من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات والقوانين الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم، أعلن وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، عن إعادة تفعيل نظام الدروس غير المتزامنة، المعروفة أيضًا بالتعليم الذاتي، عبر منصة مدرستي. جاء هذا القرار بعد إجراء مراجعات شاملة للمنصات التعليمية من قبل الوزير، الذي أكد في وقت سابق على التزام وزارة التعليم برفع كفاءة التعليم الذاتي تمهيدًا للاعتماد الكلي عليه. وقد أثار هذا الإعلان العديد من التساؤلات حول جوانب الموضوع وكيفية تنفيذه.
قرار التعليم السعودي حول الدروس غير المتزامنة على منصة مدرستي
تستمر السعودية في بذل جهودٍ مكثفة لضبط الخطة التعليمية وتعزيز التعليم التكنولوجي، خاصة مع عودة الطلاب إلى المدارس بشكل حضوري. وفي الساعات الأخيرة، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن عزمها إعادة العمل بنظام التعليم غير المتزامن عبر منصة مدرستي، والذي يعرف أيضًا بالتعليم الذاتي، من خلال المنصات الإلكترونية. ومنذ صدور هذا القرار، ارتفعت الأسئلة حول دور الدروس غير المتزامنة وفوائدها للطلاب. وقد أكدت الوزارة أن هذا النوع من التعليم يعدّ من أكثر الأنظمة فاعلية، حيث يتاح للطالب البحث عن المعلومات بمفرده، مما يؤدي إلى اكتساب معارف جديدة وتطوير مهارات فكرية متعددة.
فائدة التعليم الذاتي
بعد القرار المتعلق بالتعليم السعودي خلال هذا العام، والذي شمل العودة الحضورية للدراسة في المدارس لجميع المراحل، بما في ذلك المرحلة الابتدائية، إضافة إلى تعزيز التحصين كشرط للعودة، جاء هذا القرار الجديد لتنسيق هذه الإجراءات. تم الإعلان عن جدول زمني يمزج بين الدروس غير المتزامنة والدروس المتزامنة، بهدف دعم الطلاب غير المحصنين الذين لم يتمكنوا من الحضور، حيث لا يتطلب هذا النظام تواجد الطالب والمعلم في ذات الوقت، بل يتيح للطالب إمكانية الدراسة بمفرده.
نكون قد تناولنا في هذا المقال، أبرز التفاصيل بشأن عودة الدروس غير المتزامنة على منصة مدرستي، ونأمل أن نكون قد أفدناكم بالمعلومات المطلوبة.