طورت عدة دول في الفترة الأخيرة نظام التأشيرة الرقمية للعمل الحر، ويُعتبَر هذا النظام من أبرز الخدمات الموجهة للمواطنين، حيث يمكّنهم من الحصول على تأشيرة للعمل دون الحاجة لزيارة السفارة المعنية بالدولة التي يرغبون في السفر إليها. على سبيل المثال، يمكن للمواطنين الذين يسعون للعمل في ألمانيا أن يحصلوا على تأشيرة العمل الحر بكل سهولة، مما يتيح لهم الفرصة للتعاون مع الشركات الناشئة أو الصغيرة وفقًا لعقود العمل الموقعة.

مزايا التأشيرة الرقمية للعمل الحر

  • يمكن لحاملي تأشيرة موريشيوس بريميوم أو الرقمية البقاء في البلاد لمدة تصل إلى عام كامل، وبعد انتهاء هذه الفترة يمكنهم تجديد التأشيرة. ومن المهم الإشارة إلى أنه بمجرد إقامة المواطن لمدة ستة أشهر، يُفرض عليه ضرائب باعتباره مقيمًا.
  • تعتبر التأشيرة الرقمية للعمل الحر من الاتجاهات الحديثة التي تم تطبيقها مؤخرًا، حيث تسهل هذه التأشيرة الإجراءات للكثير من المواطنين، مما يمنحهم القدرة على الاستمرار في أعمالهم بكل يسر، كما أفادت صحيفة تايمز أوف إنديا.

بلدان يمكن زيارتها بالتأشيرة الرقمية

  • يوجد عدد من الدول التي يمكن للمواطنين الإقامة فيها باستخدام التأشيرة الرقمية. من بين هذه الدول، أيسلندا، التي اعتمدت التأشيرة الرقمية في أكتوبر 2025، إلا أن هذه التأشيرة لا تسمح بالبحث عن عمل نظرًا لوجود تأشيرات عمل مخصصة.
  • في البرتغال تُعرف هذه التأشيرة بتأشيرة D7 للدخل السلبي، ومن شروط الحصول عليها تقديم دليل على مصدر الدخل الخاص بالمواطن، ويمكن تمديدها لمدد تصل إلى عامين.
  • أما في الجمهورية التشيكية، تُعرف التأشيرة باسم Zivno، وهي مثالية للأفراد العاملين بشكل حر، ومن المتطلبات للحصول عليها تقديم إثبات بالإقامة لأكثر من ثلاثة أشهر.
  • وفي النرويج، التأشيرة سارية مدى الحياة شريطة أن يُثبت الشخص قدرته على إعالة نفسه، بالإضافة إلى دول أخرى تستخدم نفس النظام مثل جزر البهاما، وإسبانيا، وألمانيا، واليونان.