أعلنت مملكة البحرين عن إلغاء فحص فيروس كورونا للقادمين من دول الخليج العربي، حيث سيتم تطبيق هذا القرار بدءاً من أول أيام عيد الفطر المبارك. ووفقًا لهذا القرار، سيتم إعفاء المسافرين المطعمين والمتعافين من إجراء اختبار PCR الخاص بفيروس كورونا. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذا القرار الجديد.
سيتم إلغاء الفحص من خلال تقديم الشعار الأخضر المعتمد، والذي يثبت أن الشخص قد تلقى التطعيم أو أنه قد تعافى من الإصابة بالفيروس.
يتوجب على الأفراد تقديم الوثائق الرسمية التي تؤكد تلقيهم للقاح أو تعافيهم من فيروس كورونا. بخلاف ذلك، لن يتم إعفاءهم من الفحص.
يتعين على الأشخاص الذين يحملون شهادة التطعيم أو شهادة التعافي، المعتمدة من وزارة الصحة، تقديمها عند الوصول.
من المهم الإشارة إلى أن هذا القرار لن ينطبق على الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وسبع عشرة سنة، والذين لم يتلقوا التطعيم أو لم يتعافوا من الفيروس.
لماذا يشمل هذا القرار دول الخليج فقط
يتساءل الكثيرون عن سبب تخصيص هذا القرار لدول الخليج العربي فقط دون غيرها من الدول.
الجواب يعود إلى وجود اتفاقيات بين مملكة البحرين والدول الأخرى في الخليج، حيث يتم التعرف على شهادات التطعيم المعتمدة بينهم.
اقرأ أيضاً
البحرين تلغي فحص كورونا للقادمين من الخليج العربي
بذلك، قررت البحرين إلغاء فحص فيروس كورونا المعروف بـ PCR للمسافرين المطعمين والمتعافين. وسيتم اعتماد شهادة التطعيم أو شهادة التعافي الخاصة بهم، مما يتيح لهم التنقل بحرية.
لن تُطبق إجراءات احترازية عليهم، مما يعني أنهم لن يحتاجوا إلى ارتداء الكمامات أو الالتزام بأوقات الحظر. كذلك، ستحصل هذه الفئة على بطاقة تحميهم من المساءلة القانونية.
من ناحية أخرى، سيتم استثناء الأفراد الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 17 عامًا إذا لم يكونوا مطعمين أو متعافين، وهم ملزمون بالخضوع للفحص.
في الختام، تناولنا المعلومات المتعلقة بقرار البحرين بإلغاء فحص كورونا للقادمين من الخليج، كما استعرضنا الأسباب وراء تطبيق هذا القرار على دول الخليج فقط وتفاصيله المختلفة.