بعد نجاح وزارة الموارد البشرية والتنمية في إتمام المرحلة الأولى من تعديل ضوابط انتقال الوافدين الوظيفي، والتي كانت مختصة بالمنشآت الفردية فقط، تم الآن استئناف الإجراءات الخاصة بالمرحلة الثانية. هذه المرحلة تركز على تعديل الآليات المعمول بها في منشآت القطاع الخاص لنقل العمال الوافدين، وقد قامت الوزارة بتطبيق هذا التغيير من خلال منصة “قوى”. يأتي هذا في سياق حرص الوزارة على تحقيق أهداف استراتيجية سوق العمل وتعزيز كفاءة القطاع إلى أقصى حد ممكن، بالإضافة إلى رفع مستوى حقوق العمال.

آلية انتقال الوافدين الوظيفي

تم استئناف العمل في المرحلة الثانية الخاصة بتعديل آلية انتقال الوافدين للعمل في البلاد، حيث تشمل هذه الخطوة استكمال تحديث السياسات التي تتبعها الوزارة والخدمات المُقدّمة، بما يتماشى مع الأهداف المتمثلة في تعزيز كفاءة سوق العمل وضمان العدالة ورفع مستوى الحقوق بين العمال الوافدين. تتيح هذه الآلية للعامل التنقل من صاحب عمل قديم إلى جديد دون الحاجة لتحمل أي رسوم مالية متعلقة بالانتقال، حيث لا يلزم صاحب العمل الجديد بتحمل أي ديون تخص صاحب العمل القديم، مما يساهم في تحقيق المصلحة العامة لجميع الأطراف المعنية.

منصة “قوى” الإلكترونية

وفي إطار تعديلات الانتقال الوظيفي للوافدين، سعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تسهيل الإجراءات للأفراد الوافدين للحصول على خدماتها عبر الإنترنت، من خلال الوصول السهل عبر نظام نفاذ موحد. يأتي ذلك ضمن جهود الوزارة لإنشاء سوق عمل تنافسي وفعّال يحقق الأهداف الاستراتيجية المحددة.

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية

قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتكريم عدد من مترجمي لغة الإشارة، وذلك برعاية من قطاع الخدمة المدنية في الجمعية السعودية. جاء هذا التكريم بعد إتمام برنامج تدريبي متخصص لمختصي الموارد البشرية في جميع الوزارات لتعلم كيفية استخدام لغة الإشارة. وقد قام المهندس عبدالله بن علي الكبير، وكيل الوزارة لتطوير رأس المال البشري، بتكريم هؤلاء وترشيحهم لنجاح البرنامج، والذي يهدف في النهاية إلى تعزيز قدراتهم على شغل وظائف الموارد البشرية بكفاءة عالية.