سنتناول في هذا المقال بالتفصيل الاتفاقية الثالثة لتوظيف خريجي جامعة الأمير سلطان. حيث تم توقيع هذه الاتفاقية بين صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” وجامعة الأمير سلطان في العاصمة الرياض، بهدف دعم الخريجين والطلاب المتوقع تخرجهم من جميع التخصصات.

هدف هذه الاتفاقية هو تعزيز القدرة التنافسية للطلاب في سوق العمل وزيادة معدلات التوظيف بأقصى ما يمكن، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها صندوق “هدف” لدعم المكاتب المتخصصة في توظيف خريجي الجامعات.

الموقع الرسمي للاتفاقية الثالثة لجامعة الأمير سلطان

وقع هذه الاتفاقية بشكل رسمي المدير التنفيذي للأعمال، السيد فراس أبا الخيل.

كما شهد توقيع الاتفاقية أيضًا وكيل الجامعة لشؤون التعليم والأكاديميا، الدكتور مشاري بن عياد العصيمي.

تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، لتوظيف ودعم حوالي 1000 خريج من مختلف الجنسين في القطاع الخاص.

سيتم ذلك من خلال الاستفادة من مجموعة من البرامج التي يقدمها صندوق “هدف” ويدعمها رسميًا.

تستهدف الاتفاقية إنشاء شراكة بين الجامعة والصندوق من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو تدريب وتوظيف الخريجين من مختلف التخصصات.

كما تهدف إلى تأهيل هؤلاء الخريجين، وتمكين الباحثين عن العمل لزيادة قدرتهم التنافسية في الأسواق.

وتسعى أيضًا لرفع معدلات التوظيف وتحسين المهارات والخبرات من خلال التدريب المتخصص.

هذا يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

حسب الاتفاقية، سيوفر الصندوق الدعم المالي والتدريب للمكاتب الخاصة بالجامعة.

سيتم ذلك عبر استخدام منصة سبل الإلكترونية التي تقدم خدمات الإرشاد المهني، بالإضافة إلى منصة دروب وبرنامج تمهير الذي يركز على التدريب أثناء العمل.

أيضًا، ستستفيد المبادرة من المنصة الوطنية “طاقات” التي توظف خدماتها لصالح أصحاب العمل والباحثين عن العمل الحاصلين على شهادات مهنية.

بهذا نكون قد قمنا بتقديم معلومات شاملة حول الاتفاقية الثالثة لتوظيف خريجي جامعة الأمير سلطان، مع تسليط الضوء على الشخصيات الرئيسية الموقعة عليها، والمناصب التي يشغلونها، فضلاً عن البنود التفصيلية التي تتضمنها الاتفاقية.