الأمير تركي بن محمد بن فهد يُعدّ من الشخصيات البارزة في السعودية، حيث يمتلك تأثيرًا واضحًا في المجتمع السعودي. يشغل الأمير تركي عدة مناصب قيادية رفيعة المستوى، وقد تصدّر اسمه مؤخرًا على محركات البحث بعد زيارته لدولة قطر الشقيقة، حيث استقبله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مما أتاح له فرصة التبادل الحديث مع عدد من الشخصيات البارزة في الدولة. لذلك، نقدم لكم هذا المقال للتعرف أكثر على الأمير وتركيه.
الأمير تركي بن محمد بن فهد
وُلِد الأمير تركي في الرياض، وقد نشأ تحت رعاية جده الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. أنهى الأمير دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس الظهران في شرق السعودية، ثم التحق بالجامعة عام 1998، حيث تخرج في عام 2002 بشهادة في القانون والأنظمة. تولى الأمير العديد من المهام الهامة داخل المملكة وخارجها، كما يدير عددًا من الجمعيات الخيرية الكبرى. ويعمل الأمير حاليًا مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير، بالإضافة إلى كونه عضوًا في مجلس الشؤون السياسية والأمنية بالمملكة، ورئيس مجلس إدارة محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، والمزيد من المناصب الأخرى.
أبرز جهوده وإسهاماته
أسس الأمير تركي بن فهد مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية، حيث يساهم في رعاية عدد كبير من الأيتام ويوفر لهم كافة سبل الدعم والرعاية الكريمة. ومن بين جهوده البارزة أيضًا، تدشينه نصبًا تذكاريًا في الرياض لإحياء ذكرى الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود، وهو عمل خالص أثر في قلوب الشعب السعودي. احتوى هذا النصب على معرض كبير يعرض قصة حياة الملك فهد، ويضم أيضًا مقتنيات الشخصيات الملكية مثل السيارات والتحف والمخطوطات والوشاحات، بالإضافة إلى وثائق رسمية. كما تم عرض أكثر من 1000 صورة نادرة تعكس تفاصيل جديدة لم تُعرض سابقًا.
وفي ختام هذا المقال، نكون قد قدمنا لكم معلومات حول الأمير تركي بن محمد بن فهد وأبرز الإسهامات التي قام بها من أجل الوطن والشعب السعودي.