تمكن العلماء من اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد تُعرف باسم نيكوف، وهي تعد الأكثر خطورة مقارنة بالسلالة الأصلية. وفقًا للتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، يبدو أن هذه السلالة تُسجل معدلات وفيات مرتفعة، وتنتشر بسرعة كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن وفاة واحدة تحدث تقريبًا من كل ثلاث حالات إصابة بهذا الفيروس. في هذا المقال، سنستعرض معًا المعلومات الكاملة حول هذا الطفرة الجديدة المرعبة، نيكوف.

ظهور سلالة نيكوف الجديدة

ظهرت سلالة جديدة من فيروس كورونا في مدينة ووهان، وهو ما أثار مخاوف واسعة النطاق على مستوى العالم. وذكرت وكالة سكاي نيوز أن ووهان قد أطلقت إنذاراً عالمياً بسبب اكتشاف فيروس نيكوف الجديد، والذي أظهرت نتائجه الأولية أنه أكثر فتكاً بكثير من فيروس كورونا. كما أن هذه السلالة مرتبطة بشكل وثيق بفيروس ميرس، المعروف بأنه يسبب متلازمات تنفسية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تُظهر الأبحاث أنها تُشبه هذا النوع عند تحليلها، ويُعتقد أن معدلات الوفاة الناجمة عنها أعلى بكثير من فيروس كورونا، حيث يمكن أن تقدر الوفيات بحوالي شخص من بين كل ثلاثة مصابين.

الأعراض المرتبطة بالسلالة الجديدة

تم توضيح بعض الأعراض المرتبطة بسلالة نيكوف من قبل العلماء والخبراء، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية. على الرغم من التشابه بين هذه السلالة وفيروس كورونا والمتلازمات التنفسية المرتبطة بالشرق الأوسط، لا يزال القلق قائماً، ويعمل الباحثون بجد لفهم الأعراض الدقيقة لهذا الفيروس. تشمل الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها المصابون حمى، وفقدان حاسة التذوق، وصعوبة في الشم، وسيلان الأنف، واحتقان شديد، بالإضافة إلى الشعور بالإسهال، وآلام في الصدر، وسعال مستمر، وآلام جسمية وعضلية.

تم رصد سلالة نيكوف في الحيوانات، وخاصة الخفافيش، ولكنها قد تصيب البشر أيضًا. وقد صرح العلماء بأن هذه السلالة قادرة على اختراق الخلايا البشرية تمامًا كما فعل فيروس كورونا. وبذلك، يُتوقع أن تكون احتمالية إصابة البشر بهذا الفيروس مرتفعة، مع معدلات وفاة ملحوظة تصل إلى ثلث المرضى. في ظل هذه الظروف، بدأ الخبراء في إصدار التحذيرات وإطلاق الإنذارات اللازمة لزيادة الوعي بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الفيروسات المتفشية، لتجنب أي مفاجآت غير متوقعة قد تؤدي إلى حالات وفاة كبيرة.