أطلق الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، النسخة العربية من كتابه عن الملف الأفغاني خلال فعاليات معرض الرياض للكتاب لعام 2025. تأتي هذه الخطوة نتيجة لخبرة تتجاوز 24 عامًا في هذا المجال، حيث اعتبر الأمير أن هذه الفترة تعد الأهم في تاريخ الشأن الأفغاني وعلاقة السعودية به.
إصدار النسخة العربية للكتاب
- كشف الأمير تركي الفيصل عن سبب اختياره اللغة الإنجليزية لكتابه، وهو التواصل مع شعوب العالم بأسره بدلاً من توجيه خطابه للجمهور السعودي أو العربي فقط. وأشار إلى الجدل الكبير الذي احاط بموقف المملكة من الأحداث الت تاريخية مثل ارتباطها بأسامة بن لادن والأحداث المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، مما استدعى توضيح موقف المملكة.
- أشار الأمير إلى أنه استعان بمؤرخ بريطاني في كتابة هذا الكتاب باللغة الإنجليزية بهدف الوصول لأكبر عدد من القراء حول العالم، حيث تم الانتهاء من النسخة الأصلية في عام 1427 هـ.
- وأضاف أن النسخة الأولى من الكتاب ظلت محفوظة على جهاز الكمبيوتر الخاص به حتى عام 1440 هـ، وفي الذكرى السنوية لغزو أفغانستان من قبل الاتحاد السوفيتي، عاود العمل على الكتاب لتجديد محتواه، وتم الانتهاء من إضافة المحتوى الجديد في عام 1446 هـ.
أسباب تأخير نشر النسخة العربية
- أوضح تركي الفيصل أنه تأخر في طباعة الكتاب نظرًا لرفض دور النشر التعاقد معه لطبع الكتاب، باستثناء دار النشر العربية.
- ذكر أن هذا التأخير أسهم في تحسين الكتاب، إذ تمكن من إضافة مواد غنية وأحداث حصرية تتعلق بالشأن الأفغاني، مما زاد من قيمة الكتاب.
- وأكد أن الكتاب يكشف العديد من الحقائق التاريخية الهامة المتعلقة بسير الأحداث في أفغانستان.
- بدأ الأمير تركي كتابة هذا العمل عندما كان يشغل منصب سفير المملكة في لندن.
بهذا، يسلط الكتاب الضوء على أهم جوانب الملف الأفغاني، وهو مؤلف الأمير تركي الفيصل، الذي صدر في نسخته الإنجليزية في لندن، ويُتاح الآن في نسخة عربية في معرض الرياض للكتاب 2025.