يمكنك الآن الاطلاع على الأحكام الشرعية المتعلقة بتوزيع الأضحية من خلال موقع نشرات، حيث لاحظ فريق الموقع تزايد الاستفسارات حول هذا الموضوع بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات. كل ما عليك هو قراءة المقال التالي بعناية لفهم كل ما يتعلق بالأضحية.
الأحكام الشرعية لتوزيع الأضحية
اتفقت آراء علماء الدين على أن توزيع الأضحية يجب أن يتم على ثلاثة أقسام الثلث الأول مخصص للأكل، والثاني للصدقة، أما الثلث الثالث فهو للإهداء. يُحظر بيع أي جزء من الأضحية، حيث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن بيع جلد الأضحية، ومن يقوم ببيعه فإن ذلك لا يُحسب له. وينطبق ذلك على اللحوم والشحوم، فليس من الجائز أن تُعطى أجرة الذبح مقابل جزء من اللحم، ولكن يمكن تقديمه كهدية وليس كأجر.
موعد توزيع لحوم الأضحية
بعد ذبح الأضحية في العيد مباشرة، تبرز عدة آراء حول مواعيد توزيع الأضحية. لذلك سأوضح الآن المواعيد الملائمة والأفضل استنادًا إلى الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
من الممكن توزيع الأضحية طوال السنة، لكن من المستحب أن يتم ذلك بشكل عاجل، ويستند ذلك إلى الآية رقم 148 من سورة البقرة
“فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ”.
كيفية تقسيم الأضحية
بعد استفسارات عديدة تلقتها دار الإفتاء المصرية حول كيفية تقسيم الأضحية بما في ذلك الأحشاء، وهل ينبغي تقسيم الأحشاء مع اللحم، فإنه يمكنك الاطلاع على الإجابة الصحيحة من خلال قراءة ما يلي بعناية.
قد أكدت دار الإفتاء أن الأضحية تعتبر سنة مؤكدة أخذت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث رواها ابن عباس. قال الرسول
“ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى”.
وبالتالي، فإن ما يجب تقسيمه من الأضحية هو اللحم وليس الأحشاء. ومن يرغب في تقسيم الأضحية له ذلك، فهو مستحب وليس إلزاميًا. أما الرأس فلا تُقسم، وتعتبر ملكاً لصاحب الأضحية، ولا يحق له بيعها أو إعطاؤها للجزار كبدل أجر.
في ختام المقال، لقد تعرفت على الأحكام الشرعية لتوزيع الأضحية، وموعد توزيع لحومها، فضلاً عن كيفية تقسيمها. يمكنك متابعة الموقع للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا السياق.