في عام 2025، شهد العالم بداية جائحة شكلت تحديًا كبيرًا للبشرية بأسرها، حيث ظهر فيروس كورونا وسبب حالة من القلق والخوف الجماعي. لم يكن هذا الفيروس مهددًا للحياة فحسب، بل ألحق أيضًا أضرارًا بالاقتصاد العالمي. ومن بين سلالاته التي ظهرت، كانت سلالة أوميكرون ودلتا.
أعراض فيروس كورونا أوميكرون
- ظهر الفيروس لأول مرة في جنوب أفريقيا، وأظهرت دراسات علمية أنه شديد العدوى، مع تشابه كبير في سرعة انتشاره مع سلالة دلتا.
- تشير التقارير الطبية إلى أن المرضى المصابين بهذه السلالة أقل عرضة لفقدان حاسة الشم، كما أن الأعراض التنفسية مثل ضيق النفس قد تكون أقل شيوعًا، حيث يتركز الفيروس بشكل أكبر في الحلق مما يجعل إجراء تحليل PCR كامل ضروري لتأكيد الإصابة.
- من الأعراض الشائعة ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى حالة تعرف بالتعرق الليلي.
- يشكو المصابون من آلام شديدة في الجسم.
- الإرهاق الشديد يعد أيضًا من العلامات الواجب ملاحظتها.
- قد يشعر المرضى بدوار قوي.
- تظهر قشعريرة في الجسم لدى العديد من المصابين.
- يجب الانتباه إلى أن هذه السلالة ليست الوحيدة التي ظهرت من متحورات فيروس كورونا، فهناك سلالات أخرى معروفة بسرعتها في الانتشار مثل دلتا.
الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من أكثر الدول التي تأثرت بفعل ظهور هذا الفيروس، مما أدى إلى اتخاذ العديد من الدول إجراءات صارمة مثل فرض حظر التجوال، إيقاف الرحلات الجوية، وإقامة مستشفيات العزل.
بعض المشاهير الذين أصيبوا بأعراض الفيروس
- الإعلامي وائل الإبراشي، الذي عانى لفترة طويلة من آثار فيروس كورونا، مما أدى إلى تليف كبير في الرئة ووفاته مؤخرًا.
- كما أصيبت كل من لميس الحديدي وعمرو أديب.
- الفنانة رجاء الجداوي والفنان سمير غانم، بالإضافة إلى الفنان حسن حسني، كانوا أيضًا من ضحايا هذا الفيروس.
- على صعيد الرياضة، فقد أصيب طالبو بعض الأندية مثل محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، والذين تعافوا وعادوا إلى الملاعب مجددًا.
الإجراءات الاحترازية للحد من أعراض الفيروس
- يجب الالتزام الصارم بارتداء الكمامات.
- تجنب الاختلاط المفرط.
- الابتعاد عن الأماكن المغلقة.
- الحصول على اللقاحات المتاحة مثل فايزر وساينوفار.
- إجراء الفحوصات بشكل دوري.
- تقديم العلاج المناسب في حالة ثبوت الإصابة، مع الالتزام بالعزل المنزلي.
من الضروري التأكيد على أنه إذا لم نتبع الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها السلطات الصحية، فإننا سنكون عرضة لمخاطر أكبر تجاه العديد من الفيروسات.