أعلنت “هيئة الصحة العامة السعودية” عن استمرار تعليق المقصف المدرسي وطابور الصباح في جميع المدارس السعودية. كما أكدت الهيئة على وجود 11 فئة من الطلاب ذوي الأمراض الذين تم استثناؤهم من الدوام، وذلك بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً. ومن المقرر أن يبدأ الدوام يوم الأحد المقبل، والذي يوافق 20 جمادي الآخر 1446. وأشارت الهيئة إلى أهمية تباعد الطاولات بمسافة 60 سم، بالإضافة إلى السماح للطلاب بمغادرة الفصول خلال فترة الفسحة، مع ضرورة تنظيم ذلك على فترات متباعدة.
تعليق المقصف المدرسي وطابور الصباح
- أوضحت “وقاية” في الإصدار الأول من الدليل الإرشادي للعودة إلى المدارس في ظل جائحة فيروس كورونا في يناير 2025، أنه تم إلغاء الطابور الصباحي في المدارس، وسيتوجه جميع الطلاب والطالبات إلى فصولهم مباشرةً. كما تم إلغاء جميع الأنشطة الصفية التي لا تتماشى مع معايير التباعد الجسدي. وفي حالة وجود أنشطة رياضية، يجب أن تُمارس بطريقة فردية في أماكن واسعة مع ضرورة عدم تبادل الأدوات بين الطلاب.
- كما شددت الهيئة على الالتزام بالتباعد خلال أداء الصلوات وأيضاً أثناء الوضوء، وضمان تنظيم دخول وخروج الطلاب بحيث تكون المسافة بين كل طالب وآخر لا تقل عن 1.5 متر. كما لن يسمح لأي طالب بالدخول في حال عدم ارتدائه الكمامة الطبية.
- جاء ضمن توجيهات الهيئة أنه يجب توفير تهوية جيدة ومستدامة للفصول، مع السماح للمدرسين باستخدام واقيات الوجه الطبية بدلاً من الكمامات لتسهيل توضيح مخارج الحروف، مع التأكيد على ضرورة تعقيم الواقيات والالتزام بارتداء الكمامات خارج الفصول الدراسية. كما تم تأكيد إلغاء كافة الوجبات المشتركة داخل غرفة المعلمين.
الطلاب المعفيين من الحضور
أوضح الدليل الإرشادي السعودي أن هناك فئات مستثناة من الحضور، مثل الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول، والسمنة المفرطة، وأمراض القلب، ومرض الربو، وفقر الدم، وضمور العضلات، وغيرهم. وزُعم أن الأطفال الذين لديهم أشقاء يعانون من هذه الأمراض أو الأطفال الذين يمتلكون أولياء أمور أو أشقاء معفيين من تلقي لقاح كورونا (مثل المصابين بحساسية مفرطة تجاه اللقاح) يعتبرون أيضاً معفيين من الحضور.