في الآونة الأخيرة، ظهرت أعراض مرض جرثومة شيغيلا لدى عدد كبير من الأشخاص، وهذه الأعراض ناتجة عن داء الشيغيلات، الذي يعد عدوى تصيب جميع المصابين به. ومن أبرز هذه الأعراض الإسهال الدموي، وتقلصات المعدة، والحمى. نتيجة لذلك، ازداد البحث عن أعراض هذا المرض وسبل الوقاية منه، خصوصًا بعد تسجيل حالات عديدة في الفترة الماضية. سنستعرض في السطور التالية كافة تفاصيل هذا المرض وأعراضه.

ما هو داء الشيغيلات

داء الشيغيلات هو عدوى معوية تسببها نوع معين من البكتيريا تعرف باسم Shigella. عند الإصابة بهذا الداء، يعاني المصاب من إسهال مائي، حيث يكون التبرز بكميات قليلة ومتكررة وغالبًا ما يُشعر الشخص بالألم. يمكن أن يحتوي البراز أيضًا على مخاط أو دم. يُعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة في مناطق ذات مستوى نظافة ضعيف، كما أنه يُعد من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسهولة بين أفراد المجتمع. تزداد نسبة انتشار هذا المرض في فصل الصيف مقارنة بباقي فصول السنة، ويكون أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات. لذا، ينبغي العناية بالنظافة الشخصية وغذاء الأطفال قدر المستطاع.

أعراض الإصابة بجرثومة شيغيلا

يُعتبر ظهور بعض الأعراض مؤشرًا على الإصابة بأي مرض، وفيما يلي أبرز الأعراض المرتبطة بالإصابة بجرثومة شيغيلا

  • الإصابة بالإسهال الدموي.
  • الشعور بالحمى.
  • آلام المعدة.
  • الإحساس بالإمساك، والذي يظهر كمشاعر قوية تدل على الحاجة إلى التبرز على الرغم من أن الأمعاء قد تكون فارغة.
  • في بعض الأحيان، قد لا تظهر أي أعراض على المصاب.
  • تستمر الأعراض السابقة، إن ظهرت، لمدة تتراوح بين خمسة أيام إلى أسبوع، وفي بعض الحالات قد تستمر لمدة شهر أو أكثر.
  • قد تستغرق فترة الشفاء عدة أشهر حتى يعود التبرز إلى حالته الطبيعية.

علاج جرثومة شيغيلا

  • يستطيع بعض المصابين التعافي دون الحاجة إلى تناول مضادات حيوية.
  • ومع ذلك، يُنصح بتناول المضادات الحيوية للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الذين يتعرضون لمرض شديد.
  • تساهم هذه المضادات في تقليص مدة المرض بحوالي يومين.
  • كما تعمل على تقليل خطر انتشار الجرثومة إلى الآخرين.
  • أفضل وسيلة للوقاية من الإصابة بهذا المرض تتمثل في غسل اليدين بالماء الجاري والصابون بشكل دوري.

إذن، يمكنكم التعرف بوضوح على أعراض جرثومة شيغيلا من خلال النقاط التي تمت الإشارة إليها أعلاه.