يُعتبر أسبوع الفضاء العالمي مناسبة تحظى باهتمام العديد من الدول، حيث يُحتفى به كحدث مهم يُسلط الضوء على إنجازات علماء الفضاء والتكنولوجيا. وقد تم الاحتفال بهذا الأسبوع استجابة لمبادرة الأمم المتحدة التي أُطلقت في 6 ديسمبر 1999، في إطار تقدير الدور الحيوي الذي تلعبه العلوم والتكنولوجيا في حياة البشرية. ومن أبرز المحطات التاريخية التي يتم إحياؤها خلال هذا الأسبوع هي إطلاق أول قمر صناعي، المعروف باسم “سبوتنيك”، في 4 أكتوبر 1957، بالإضافة إلى حدث توقيع معاهدة الفضاء الخارجي في 10 أكتوبر 1967.

تعريف الفضاء ومكوناته

يشير مصطلح “الفضاء” إلى الفراغ الواسع الموجود خارج كوكب الأرض، وهو بيئة غير محدودة تتحرك فيها الأجسام بحرية في اتجاهات متعددة. يحتوي الفضاء على مجموعة متنوعة من الغازات وبقايا الغبار الصغيرة، كما توجد فيه مجالات مغناطيسية وكهربائية. تُشكل جزيئات الهيدروجين والهيليوم نسبة تقترب من 98٪ من مكونات الفضاء، إلى جانب عناصر أخرى توجد بكميات أقل، مثل

  • الأكسجين
  • النيتروجين
  • الكالسيوم
  • الكربون

موعد الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي

  • سيبدأ الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي من يوم الثلاثاء الموافق 4 أكتوبر، وحتى يوم الاثنين الموافق 10 أكتوبر. ومن المتوقع تنظيم حوالي 5000 فعالية فضائية في أكثر من 80 دولة في جميع أنحاء العالم.
  • ستتم الاحتفالات هذا العام تحت شعار “الفضاء والاستدامة”، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الفضاء والاستمرارية، حيث يعتبر الفضاء مجالًا حيويًا يعتمد عليه الإنسان بشكل مستمر. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الدراسات المتعلقة بالتغيرات في الفضاء في فهم التغيرات على سطح كوكب الأرض، مثل المناخ والتلوث وما شابه ذلك.

أهداف أسبوع الفضاء العالمي

  • يساعد الحدث في تعزيز الوعي العام حول أهمية الفضاء بالنسبة للبشرية.
  • يدعم الأفراد المهتمين بالتكنولوجيا والعلوم.
  • يركز على أهمية الفضاء في تحقيق الاستدامة.
  • يسهم في تعزيز التعاون العالمي والدولي في مجالات التعليم والفضاء.

وفي الختام، لقد تناولنا جميع الجوانب المتعلقة بأسبوع الفضاء العالمي، الذي يختار فيه موضوع موسع لعرضه في هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة المعنية بشؤون الفضاء الخارجي.