يعتبر سؤال أسباب تعرق اليدين والقدمين وطرق علاجها من القضايا الشائعة التي يطرحها الكثير من الناس. إذ أن التعرق يعد أمراً طبيعياً ومؤقتًا في حالات معينة، خاصة عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة أو أثناء ممارسة النشاطات الرياضية، بالإضافة إلى حالات التوتر والقلق. ولكن إذا كان التعرق مستمرًا أو شديدًا، قد يتطلب الأمر العلاج. سنتناول في هذا المقال طرق علاج هذه الحالة بمزيد من التفصيل.

أسباب تؤدي إلى التعرق

في بعض الأحيان، قد لا توجد أسباب واضحة للإجابة على سؤال أسباب تعرق اليدين والقدمين وطرق علاجها، ولكن هناك عوامل وأمراض معينة قد تؤدي إلى هذه الحالة. ومن أبرز هذه الأسباب، يمكن أن نذكر مرض فرط التعرق، الذي قد يكون نتيجة إهمال بعض الأمراض الأخرى. تشمل هذه الأسباب ما يلي

  • التوتر والقلق.
  • السمنة أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • العوامل الوراثية.
  • أمراض القلب ومرض باركنسون.
  • مرض السكري ومرض السرطان.
  • مشكلات الجهاز التنفسي.
  • إصابة الحبل الشوكي.
  • الحمل.
  • سن اليأس وانقطاع الطمث.
  • التسمم بالزئبق.
  • إدمان الكحول أو المواد الكيميائية.
  • تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب.

أسباب التعرق من منظور صحي

تنجم ظاهرة تعرق اليدين والقدمين عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الوراثة والخصائص الفسيولوجية. ومن بين هذه العوامل، زيادة نشاط الغدة الدرقية يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في ذلك

حالات صحية تؤدي إلى التعرق

توجد بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تسهم في زيادة التعرق، ومنها

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • زيادة التوتر والقلق.
  • تلف الأعصاب الودية.
  • السمنة المفرطة.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • تناول بعض أدوية الاكتئاب.
  • التهاب الشغاف.
  • سرطان الدم وسرطان الجهاز الليمفاوي.
  • اعتلال الأعصاب.
  • الإصابة بعدوى السل.
  • متلازمة فراي.
  • الجروح في العمود الفقري.

نمط الحياة ومساهمته في التعرق

  • يمكن أن يؤثر نمط الحياة الذي يتبعه الفرد بشكل مباشر على مستوى التعرق من خلال
  • اختيار نوع الأحذية، حيث قد يؤدي إلى زيادة التعرق.
  • الوقوف لفترات طويلة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.

للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على

استراتيجيات علاج التعرق دون جراحة

عند النظر في أسباب تعرق اليدين والقدمين وطرق علاجها، نجد أن هناك تقنيات متعددة لعلاج هذه الحالة، تختلف نتائجها حسب الشخص، ومنها العلاجات غير الجراحية، والتي تشمل

العلاج الموضعي

تعتبر هذه الطريقة واحدة من الحلول الأولية التي يعتمد عليها الأطباء، حيث تتضمن استخدام مضادات وأملاح الألمنيوم التي تساعد في غلق الغدد المسؤولة عن إفراز العرق. تحتاج إلى وقت يتراوح بين ثلاث أسابيع لتظهر نتائجها، ولكن قد تسبب في بعض الأحيان تهيجًا في الجلد.

الإرحال الأيوني

يتم اللجوء إلى هذا العلاج بعد فشل الطرق الموضعية، حيث يتطلب وضع اليدين والقدمين في ماء وتطبيق تيار كهربائي مناسب، مما يؤدي إلى تعطيل الغدد العرقية لفترة مؤقتة. يتطلب هذا العلاج ما يقرب من 10 جلسات، كل منها تستغرق حوالي نصف ساعة.

مضادات الكولين

تعمل هذه الأدوية على تثبيط عمل الأستيل كولين، الذي يرسل إشارات لزيادة إفراز العرق. ورغم فعاليتها، إلا أن لها آثار جانبية، مثل حصر البول، وزيادة نبض القلب، وجفاف الفم، والإمساك.

العلاج الجراحي للتعرق

بعد التعرف على أسباب تعرق اليدين والقدمين وطرق علاجها، يجب أن نوضح أن الجراحة قد تكون الخيار الأخير لعلاج هذه الحالة. يتمثل هذا العلاج في استئصال أو قطع العصبي الودي، الواقع داخل النخاع الشوكي. لجأ الأطباء إلى هذه الطريقة بعد فشل كافة الحلول الأخرى. لكن يجب إبلاغ المريض بالآثار السلبية المحتملة، مثل

  • العجز الجنسي.
  • اعتلال الأعصاب.
  • زيادة التعرق في مناطق معينة من الجسم.
  • متلازمة هورنر.

نصائح لتقليل تعرق اليدين والقدمين

بعد دراسة أسباب تعرق اليدين والقدمين وطرق علاجها، نقدم بعض النصائح المفيدة للمساعدة في تقليل التعرق، ومنها

  • اختيار الجوارب المناسبة التي تسمح بتهوية القدمين ولا تحتفظ بالرطوبة، مثل الجوارب القطنية والصوفية.
  • استخدام مضادات الفطريات للحفاظ على جفاف القدمين، مثل نشا الذرة.
  • اختيار أحذية ملائمة تمنع احتباس العرق وتسمح بدخول الهواء.

استعرضنا في هذا المقال أسباب تعرق اليدين والقدمين وطرق العلاج، وتناولنا جميع الجوانب الهامة المتعلقة بهذا الموضوع.