في الساعات الأخيرة، انتشرت أنباء عن اختفاء كوكب المريخ من مداره حول الشمس، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. لقد تعاملت هيئات الفلك مع هذا الموضوع بجدية، مما أدى إلى تكاثف التساؤلات حول هذا الحدث وما قد يترتب عليه من خطر. في هذا المقال، سنوافيكم بأحدث التطورات لحظة بلحظة ونستعرض آخر المستجدات التي أُعلن عنها من قبل المعهد القومي للعلوم والبحوث وعدد من الهيئات المعنية. وكان آخر ما تم الإفصاح عنه قد صدر يوم الجمعة، 8 أكتوبر. تابعوا معنا التفاصيل التالية.

هل اختفى كوكب المريخ بالفعل

  • بناءً على المعلومات الصادرة من المعهد القومي للعلوم الفضائية ووكالات الفضاء العالمية، مثل ناسا.
  • يبدو أن كوكب المريخ، المعروف أيضًا بالكوكب الأحمر، بدأ في الاختفاء اعتبارًا من يوم الجمعة الماضي.
  • هذا الوضع أدهش العديد من علماء الفلك، مما دفعهم لتشكيل فرق من الباحثين للتحقق من حقيقة هذه الظاهرة.
  • وتم تداول أنباء موثوقة تفيد بأن الكوكب بدأ يبتعد عن الشمس.
  • وبهذا، لم يعد بإمكانه إكمال دورته في المدار الشمسي، مما يجعل رصده بواسطة التلسكوبات أو العين المجردة مستحيلاً.
  • يعود ذلك إلى قربه الشديد من الشمس.
  • نتيجة لذلك، تم قطع الإشارات الاتصالية مع المركبات الفضائية التي تستكشف الكوكب الأحمر، مما يصعب الوصول إليها.
  • وتجري حاليًا العديد من الحسابات لتحديد موقعه، حيث أن موقعه أصبح متداخلًا مع موقع الشمس.

في الفقرة التالية، نستعرض معكم المخاطر المتعلقة برصد كوكب المريخ، بالإضافة إلى مجموعة من المعلومات الأخرى التي أعلنت عنها وكالات الفضاء.

المخاطر المرتبطة برصد الكوكب

وفقًا للدراسات التي أجراها علماء الفلك وعلم الأحوال الجوية، فإن الفارق بين كوكب الشمس وكوكب المريخ يبلغ 39 درجة فقط. نتيجة لذلك، يظل الكوكب الأحمر غير مرئي تمامًا للعلماء، حيث تحجب أشعة الشمس رؤيته. كما أن كوكب الأرض وكوكب المريخ سيكونان في مواقع متقابلة داخل المجموعة الشمسية. وتُعتبر خطورة رصد المريخ ناجمة عن إمكانية حدوث توهج شديد في عدسات التلسكوبات، مما قد يؤثر سلبًا على الرؤية.

نستمر في متابعتكم بآخر المستجدات ونقلها لكم لحظة بلحظة. قدمنا لكم في هذا التقرير تفاصيل حقيقة اختفاء كوكب المريخ، قربه من الشمس، بالإضافة إلى المخاطر المتعلقة برصده، وعدد من المعلومات الأخرى.