سنتناول في هذا المقال بالتفصيل حادثة إصابة عدد من الفلسطينيين خلال الاشتباكات التي شهدتها القدس يوم أمس، حيث ظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر الإصابات التي تعرض لها الفلسطينيون.
وقعت هذه الاشتباكات بعد أن طلب مجموعة من الإسرائيليين من عائلات فلسطينية مغادرة منطقة معينة، مما أدى إلى تصاعد التوتر والاشتباك بينهم.
موقع الهجمات
أما بخصوص موقع الأحداث، فقد وقعت الاشتباكات في الساحة المحيطة بالمسجد الأقصى، كما أوضحت الصور المتداولة.
استخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي والقنابل، بينما رد الفلسطينيون برمي الحجارة والزجاج على القوات.
نتيجة لهذه الاشتباكات، امتلأت المستشفيات بالمصابين، مما دفع منظمة الهلال الأحمر إلى إنشاء مستشفى ميداني لتقديم الرعاية اللازمة.
اقرأ أيضاً
تجمع المئات، وقد يصل عددهم إلى الآلاف، في المسجد الأقصى يوم الجمعة، والتي تُعتبر آخر جمعة في الشهر الفضيل.
كما قرر العديد منهم البقاء للاحتجاج على قرار الإجلاء المزمع في حي الشيخ جراح.
في المقابل، أصيب ستة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، حيث حاولوا تهدئة الوضع واستعادة الاستقرار بعد الأحداث التي وقعت عقب صلاة العشاء.
تغطية وكالة رويترز للحدث
كما ساهم مسؤول في الأقصى في تهدئة الأوضاع، مستخدماً مكبر الصوت الخاص بالمسجد.
وفقاً لما نقلته وكالة رويترز، فقد كان المسؤول يعمل على تهدئة الأجواء بين الشباب، مُحذراً إياهم من التصعيد وداعياً الشرطة إلى التوقف عن استخدام القنابل.
تفاصيل عن المصابين في الاشتباكات
أفادت منظمة الهلال الأحمر بأن 88 فلسطينياً أصيبوا خلال هذه الاشتباكات وتم نقلهم إلى المستشفى إثر إصابات بالرصاص المطاطي.
أما بالنسبة للشرطة الإسرائيلية، فقد صرحوا بأن بعض المصابين يحتاجون إلى علاج طبي أيضًا.
وفي هذا السياق، تدخل المجتمع الدولي مطالباً بوقف التصعيد يوم الجمعة، مما أدى إلى زيادة حدة الغضب والعنف في حي الشيخ جراح.
ودعا متحدث باسم الأمم المتحدة إسرائيل إلى إيقاف عمليات الإجلاء، مع ضرورة الحد من العنف واستخدام القنابل والرصاص ضد المتظاهرين.
ختامًا، قدمنا لكم تفاصيل حول آخر المستجدات في القدس، وخصوصًا الأخبار المتعلقة بحي الشيخ جراح وحالات المصابين، إضافةً إلى الدور الفعّال لمنظمة الهلال الأحمر في تقديم الدعم الطبي للمصابين.