أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، عن استضافة مدينة الرياض للقمة الخليجية الثانية والأربعين، المقررة يوم الثلاثاء القادم. جاء هذا الإعلان خلال الدورة التحضيرية رقم 50، التي تركز على الفعاليات الخاصة بالقمة المقبلة، تحت إشراف الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. وقد تم هذا الاجتماع بالتنسيق مع الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفيما يلي، نستعرض أبرز التفاصيل المتعلقة بالحدث.
فعاليات القمة الخليجية 42
في الساعات الأخيرة، وجه الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف برقيات تهنئة بمناسبة تولي المملكة العربية السعودية رئاسة الدورة الثانية والأربعين لمجلس التعاون الخليجي. كما أعرب عن تقديره لمملكة البحرين على جهودها خلال فترة رئاستها للدورة الواحدة والأربعين. وقد أشار إلى أهمية استمرار التعاون العملي والتصدي للتحديات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا. على صعيد آخر، أعلن الأمين العام عن أهمية الجولة الخليجية، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية ببقية دول المجلس، وداعياً لتعاون أكبر يساهم في تعزيز الروابط والمحبة بين القادة والشعوب، من أجل الرقي بالأمة الخليجية.
تأثير هذا الحدث على الدول
عبّر عدد من القادة عن سعادتهم بإقامة هذه القمة، التي تجمع بين قادة دول مجلس التعاون، معتبرين أن تلك الخطوة تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة التنمية المستدامة. يسعى كل قائد إلى مواصلة التعاون في مختلف المجالات، محققا ما تصبو إليه القمة من تعزيز أواصر الأخوة وتقوية وحدة دول المجلس لتحقيق الخير المشترك.