يمتاز ألم الكلى بموقعه في المنطقة الخلفية للبطن والجانبين، بالإضافة إلى وسط الظهر، مما يُحدث تداخلًا في الأعراض بين آلام الظهر وآلام الكلى. إذا شعرت بألم في الجانبين معًا، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في إحدى الكليتين أو ربما كليهما. يُعتبر نقص الماء في الجسم وعدم تناول السوائل بانتظام أحد الأسباب الرئيسية لألم الكلى، حيث يحتاج الجسم إلى كمية كافية من الماء يوميًا.

أسباب وموقع ألم الكلى

  • تجلط الدم في الوريد، ما يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي وقد يهدد الحياة.
  • تكون الحصوات في الكلى، مما يؤدي إلى آلام حادة في أسفل الجانبين.
  • الإصابة بالتهابات حادة في الكلى، مما يسبب آلامًا مبرحة وصعوبة في الحركة.
  • تشكل الأورام مما يضع ضغطًا على الكلى ويؤثر على وظائفها.
  • تأثير المخدرات والكحوليات، حيث تساهم هذه المواد في إحداث أمراض متعددة، وأول ما يتأثر هي الكلى.
  • تناول أدوية غير مناسبة للكلى، فالمسكنات والمضادات الحيوية تُعتبر من الأسباب الشائعة لمشاكل الكلى نتيجة تأثيرها على أجزاء من الجسم.
  • وجود نزيف في إحدى الكليتين، وهو أمر في غاية الخطورة لأنه قد يُسبب النزيف الحاد وفقدان كميات كبيرة من الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
  • الحمل قد يسبب ألمًا في الكلى بسبب الضغط الذي يمارسه الجنين في الأشهر الأخيرة.
  • الإصابة بسرطان الكلى، أحد أخطر الأمراض التي تهدد صحة الانسان.
  • زيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات الضرورية للتأكد من صحة وظائف الجسم.
  • الحفاظ على نظافة منطقة التبول للحد من انتقال البكتيريا إلى الجسم وتأثيرها على الكلى.

الفرق بين أعراض آلام الكلى وآلام الظهر

تتباين الأعراض بين آلام الكلى وآلام الظهر، وفيما يلي أبرزها

أعراض آلام الكلى

  • وجود دم في البول وألم شديد في منطقة المثانة.
  • دوار وغثيان نتيجة الضعف الجسدي.
  • آلام شديدة في الظهر وأسفل الجانبين تؤثر على القدرة على الحركة.
  • حمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والإسهال، مع وجود دم في البراز.
  • شعور بالبرد والرعشة في الجسم.
  • وجود طفح جلدي.
  • تورم في اليدين والقدمين يؤثر على النشاط اليومي.
  • تورم جفن العين، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية في العين.
  • صعوبة في التنفس.
  • رائحة فم كريهة.
  • صعوبة في التبول.

أعراض آلام الظهر

  • تيبس العمود الفقري وآلام حادة تمنع المريض من الاستلقاء.
  • صعوبة في الحركة بسبب الآلام في العمود الفقري.
  • آلام في الساقين تؤثر على الحركة.
  • التبول اللاإرادي وفقدان السيطرة على عملية التبول.
  • آلام شديدة في الرقبة والعنق.
  • احتباس البول نتيجة عدم قدرة المثانة على العمل بشكل سليم.

العوامل المؤثرة على الكلى والتي تسبب الألم

  • قصر مجرى البول في السيدات مقارنة بالرجال، مما يسهل انتقال البكتيريا إلى المثانة.
  • تراجع تدفق البول وقدرة المثانة بسبب انسداد الجهاز البولي أو تضخم البروستاتا.
  • تلف الحبل الشوكي، ما يؤدي إلى فقدان الشعور بالعدوى في المثانة.
  • الأمراض المزمنة مثل السكري وضعف المناعة.
  • ارتجاع البول من المثانة إلى المجرى البولي، مما قد يسبب العديد من المشكلات الصحية.
  • الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلى.
  • استخدام القسطرة البولية لفترات طويلة، والتي تُدخل بعد العمليات الجراحية.

مضاعفات ألم الكلى

  • عدم تلقي العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب.
  • الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم، مما ينتج عنه أمراض مزمنة.
  • معالجة الفضلات من الدم من خلال الكلى، مما قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا في الدم وتسمم الدم.
  • تعرّض النساء المصابات بالتهاب الكلى لمخاطر أثناء الحمل وضعف أطفالهن.

التفرقة بين أسباب آلام الظهر وآلام الكلى

سنستعرض الفرق بين الألمين عبر النقاط التالية

أسباب آلام الظهر

  • الإصابات أو الكسور في منطقة الظهر.
  • الوقوف لفترات طويلة دون حركة.
  • تشكل تشنجات عضلية.
  • وجود أورام في العمود الفقري.
  • انحرافات وألم في العمود الفقري.
  • التعرض لشد عضلي في الظهر أو غيره.
  • هشاشة العظام.

أسباب آلام الكلى

  • حصوات في الكلى.
  • العدوى.
  • الإصابة بأمراض متنوعة تؤثر على الكلى.

.

تشخيص ألم الكلى

  • استخدام التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان هناك انسداد في مجرى البول، خصوصًا في حال عدم تحسن الحالة عند العلاج.
  • إجراء التحاليل الإفراغية وتصوير المثانة باستخدام الأشعة السينية للبحث عن مشكلات في المسالك البولية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
  • استخدام التصوير المقطعي مع مادة مشعة لتقييم أي تلف أو إصابات في الكلى.
  • تحليل البول للكشف عن وجود بكتيريا أو دم، واستخدام زراعة البول لمعرفة نوع البكتيريا.

طريقة التخفيف من آلام الكلى والمحافظة على صحة الكلى

  • شرب كميات وافرة من الماء باستمرار لتجنب تكوّن الحصى، حيث يلعب الماء دورًا أساسيًا في أداء وظائف الجسم بشكل سليم.
  • تجنب الإفراط في تناول المسكنات، حيث تُعتبر من الأسباب المؤدية لمشاكل الكلى.
  • التغذية السليمة؛ تناول الخضروات والأطعمة الصحية والابتعاد عن الوجبات السريعة لما تحويه من زيوت وتوابل مضرة.
  • ممارسة الرياضة بشكل يومي للمساعدة على تحسين النشاط البدني والنفسي.

.

علاج آلام الكلى

  • استخدام المسكنات أو المضادات الحيوية في حالات الالتهاب، خاصة لمن يعانون من ضعف المناعة أو خضعوا لعمليات زراعة.
  • في حالة وجود حصوات، يتم تحديد العلاج بناءً على حجمها، حيث إذا كان أقل من 6 ملم، يمكن أن تخرج تلقائيًا من الحالب، مع استخدام مسكنات قوية للتخفيف من الألم.

في الختام، يجب زيارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحة الكلى، نظرًا لأنها من الأعضاء الحيوية في الجسم. ولا ينبغي نسيان أهمية شرب الماء بكميات كافية للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.