برز اسم إبراهيم رئيسي في الساحة السياسية الإيرانية بعد تأكيد ترشحه للانتخابات الرئاسية. يُعد رئيسي رجل دين محافظ في سن الستين، ويُعتبر من أبرز الشخصيات المقربة من مرشد النظام الإيراني. منذ انطلاق الانتخابات، كان يُتوقع أن يتولى رئاسة إيران، ليكون الرئيس الثامن منذ الثورة الإيرانية عام 979، بعد الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، الذي قاد البلاد لفترتين. في السطور التالية، نستعرض التفاصيل الكاملة حول إبراهيم رئيسي.
ترشح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية
- طرحت إبراهيم رئيسي نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية في عام 207، حيث واجه روحاني في السباق.
- لم يحقق نجاحًا في تلك الانتخابات، إذ حصل على 38% فقط من الأصوات.
- لكن الأمور تغيرت هذه المرة، حيث قام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد من أبرز المنافسين.
- بعض هؤلاء المرشحين كانوا مثل علي لاريجاني، الذي شغل منصب رئيس البرلمان سابقاً.
- الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة العزوف عن الانتخابات هذا العام.
- برزت العديد من المواقف والأعمال التي قام بها رئيسي على الصعيدين الداخلي والخارجي.
- سنناقش المزيد من بصماته الإيجابية في الفقرة التالية.
أعمال رئيسي ومناصبه
- تتواصل الأنباء والتقارير، حيث يُنظر إلى بعض الأحداث على أنها صُممت خصيصًا لتسهيل طريق إبراهيم رئيسي نحو النجاح.
- استبعاده لمنافسيه الأقوياء سهّل عليه البروز في الساحة السياسية.
- قبل توليه الرئاسة، شغل رئيسي عدة مناصب أبرزها رئاسة مؤسسة “آستان قدس رضوى”، وهي مؤسسة خيرية تشرف على ضريح الإمام رضا في مشهد، أحد أهم المواقع لدى الشيعة.
- في مارس 209، تبوأ منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، حيث عُهدت إليه مهمة “مكافحة الفساد”.
- تجاوزت سلطاته في هذا المجال لتشمل منافسيه في الساحة السياسية.
- استمرت جهود مكافحة الفساد حتى فترة الانتخابات، حيث كانت هذه القضية المحور الرئيسي في حملته الدعائية.
بهذا نكون قد ألقينا الضوء على أبرز المستجدات المتعلقة بإبراهيم رئيسي، بالإضافة إلى خبر توليه منصب الرئاسة في إيران.