تعتبر خطوة نقل مقر بنك الرياض إلى مركز كافد حدثاً مؤثراً في مسيرة البنك، حيث تم توقيع صفقة شراء أحد الأبراج في كافد. يُعتبر مركز كافد للملك عبد الله من المشاريع البارزة الخاضعة لإشراف صندوق الاستثمارات العامة.

تمت المبايعة بحضور رئيس مجلس إدارة كافد ورئيس مجلس إدارة بنك الرياض، ومن خلال هذه المقالة عبر موقع نشرات سنستعرض كل التفاصيل المتعلقة بهذه الصفقة وبرج كافد الجديد.

أهمية نقل مقر بنك الرياض إلى كافد

كما أشرنا سابقًا، لمركز كافد أهمية بالغة كوجهة مالية واستثمارية بالغة الأثر في الرياض.

تتميز المنطقة بموقعها الاستراتيجي في قلب العاصمة، حيث تتواجد بها أكبر وأهم الشركات في الشرق الأوسط والعالم.

هذا سيعزز من فرص نجاح مقر البنك الجديد كمركز استثماري، لا سيما أن التوقعات تشير إلى أن كافد ستكون واحدة من أهم المدن الاقتصادية العالمية بحلول عام 2030.

رفع معايير بنك الرياض

يمثل شراء هذا البرج وتحويله إلى المقر الرئيسي لبنك الرياض تحولاً ملحوظاً على الصعيد الريادي للبنك؛ إذ يساهم ذلك في رفع معاييره بشكل كبير في بيئة العمل، مما يجعل البنك حالة فريدة في عالم المال والأعمال. يعكس قرار مجلس الإدارة أهمية جودة العمل ومدى ارتباطها بالإبداع والإنتاجية في بيئة عمل مناسبة وآمنة.

مركز كافد المالي

يعد مركز كافد وجهة متكاملة تغطي جميع الاحتياجات سواء كانت عملية، سكنية، أو ترفيهية.

مع انتقال مقر بنك الرياض إلى المركز، يصبح كافد أحد أبرز المواقع التي تتمتع بتنوع كبير، إذ يضم المركز كبرى الشركات في الشرق الأوسط ومؤسسات اقتصادية وصناع قرار. فضلاً عن أن الموقع الجغرافي للمركز يسهم بشكل كبير في تحسين موقعه المالي.

يضم البرج الذي تم توقيع عقد شرائه 53 طابقًا، مطلة على مشروع تطوير عقاري يعد من بين الأروع في العالم، وهو يتضمن 6 برجًا ذات تصاميم هندسية وفنية رائعة، مما أدى إلى حصول مركز كافد على الشهادة البلاتينية من برنامج LEED الأمريكي، وهو ما يُعتبر دليلاً قويًا على جودته ورقيه على المستوى العالمي.

وفي الختام، نكون قد استعرضنا كل المعلومات التي قد تهم القارئ حول شراء بنك الرياض لبرج من أبراج مركز كافد.