أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية استعدادها للانطلاق في تنفيذ المرحلة الأولى من نظام المسارات التخصصية للعام الدراسي المقبل 446. جاء ذلك بعد التأكد من جاهزية كافة السُبُل اللازمة لذلك. وقد أوضح الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، نائب وزير التعليم المكلف، أهمية تشكيل لجنة برئاسة مديري التعليم وتضمين الأعضاء من الأقسام والإدارات ذات الصلة، بهدف القيام بالمهام المطلوبة. ستعمل هذه اللجنة على تحليل قائمة المدارس الثانوية التي تم اختيارها لهذا التطبيق، بناءً على تفضيلات كل مسار تخصصي.

نظام المسارات التخصصية

أكدت الوزارة أن الأولوية في تنفيذ المسارات التخصصية ستعطى للمدارس داخل المدن الكبرى التي تتمتع بكثافة طلابية عالية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي. ويفضل أن تكون المدرسة المستهدفة لديها القدرة على تقديم أكثر من مسار، مع الالتزام بعدد المدارس الذي حددته الوزارة لكل إدارة تعليمية.

فيما يتعلق بالمدارس الأهلية، يجب أن يشير المبنى وتجهيزاته إلى قدرة المدرسة الفنية، مع ضرورة اعتماد المبنى من وزارة التعليم أو شركة تطوير المباني. كما يلزم الالتزام بالدليل المعتمد لمعايير الحد الأدنى لتصميم مدارس التعليم الأهلي.

أهمية تطبيق النظام

  • تم إنشاء نظام المسارات الثانوي للوفاء بمتطلبات التنمية الوطنية المستقبلية، ويدخل ذلك في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030. يهدف النظام إلى تقديم فرص متنوعة للطلاب، مما يتيح لهم اختيار المسار الذي يتناسب مع ميولهم وقدراتهم.
  • كما تزود المسارات الطلاب بالمهارات الحديثة والكفايات المطلوبة، مما يساعدهم في التكيف مع متطلبات الحياة واستكمال تعليمهم بعد الثانوي. كما تفتح هذه المسارات باب المشاركة في سوق العمل.
  • ستتوفر العديد من المسارات التخصصية، بالإضافة إلى المسار العام داخل المدرسة، شريطة تحقيق الحد الأدنى من عدد الطلاب في كل منها. يجب أن يكون عدد الطلاب في المسار الواحد بين 89 و449، وفي حالة وجود مسارين، يتراوح العدد بين 450 و629، بينما يتراوح عدد الطلاب في الثلاث مسارات بين 360 و809.