أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، عن مدى أهمية تعزيز التعاون والتوافق الخليجي بين الدول الشقيقة. جاء ذلك وفقاً لما نص عليه بيان العلا الذي أصدره رؤساء دول مجلس التعاون العربي في يناير من هذا العام. خلال كلمته في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الأمير أن بيان العلا يمثل تجسيداً لمبدأ حل النزاعات والخلافات عن طريق الحوار والنقاش المبني على المصالح المشتركة بين الدول.

الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة

أشار أمير قطر إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتحمل عبئًا كبيرًا نتيجة النزاعات القائمة، مما يعكس التزام قطر بالمساهمة في إيجاد حلول سلمية لهذه الخلافات، حيث تعد هذه الجهود من أولويات الدولة ومبادئها الأساسية.

كما أكد على اهتمام الدول العربية الدائم بنشر السلام والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعاون لدول الخليج في هذا السياق، مع التركيز على أهمية الالتزام بحل الخلافات من خلال الحوار البنّاء.

أمير قطر يتناول الأزمة السورية وأفغانستان

تطرقت كلمة أمير قطر إلى عدة نقاط مهمة، منها

  • أشار إلى أن الأزمة السورية في طريقها للتحول إلى كارثة إنسانية نتيجة لأعمال العنف التي يشهدها الشعب السوري، مؤكداً على ضرورة عدم تجاهل هذه القضية الكبرى التي تؤثر على الإنسانية.
  • حث المجتمع الدولي على بذل كافة الجهود اللازمة لإنهاء هذه الأزمة عبر حلول سلمية تأخذ بعين الاعتبار جميع الأطراف دون استخدام للعنف أو القمع.
  • تحدث أيضاً عن الوضع الحالي في أفغانستان، مشيرًا إلى أهمية انسحاب القوات الأمريكية وتأثيره على هذا البلد الذي يعاني من النزاعات منذ فترة طويلة.
  • كما أكد على الدور الفعال الذي قامت به قطر في إجلاء آلاف العائلات من مختلف الجنسيات من أفغانستان، مشددًا على أن الحرب لا تؤدي إلى حلول مستدامة على جميع الأصعدة.

بهذا، نكون قد استعرضنا أبرز ما جاء في كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال الدورة الـ 76 للجمعية العامة، حيث أكد على ضرورة اعتماد الحلول السلمية والحوار البناء في مواجهة الأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية.