أعلنت منصات التواصل الاجتماعي عن وفاة اليوتيوبر المعروفة كريستينا كيكا دوكيتش، التي تبلغ من العمر 2 عاماً، حيث أكدت الشرطية أنها توفيت نتيجة الانتحار. لا يزال التحقيق جارياً للحصول على تفاصيل إضافية، وكشف أحد المقربة عن الملابسات المحيطة بالحادثة. فيما يلي نستعرض تفاصيل الوفاة.

وفاة اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتش

أقدمت اليوتيوبر كريستينا دوكيتش على إنهاء حياتها بنفسها، نتيجة التعرض المتواصل للتنمر على مظهرها ومحتواها على الإنترنت. وكتبت والدتها عبر منصة إنستجرام أنها تأكدت من أن سبب وفاتها يعود للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت للكثير من النقد والسخرية، مشيرة إلى أن هذا الوقت كان من أصعب الأوقات التي مروا بها، وأن ما يمكنهم فعله الآن هو الحفاظ على ذكراها حية.

السيرة الذاتية لكريستينا

تعتبر كريستينا دوكيتش شخصية بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ولدت في بلغراد عام 2000. استكملت تعليمها في مدرسة خاصة ابتدائية، ثم انتقلت إلى مدارس السكك الحديدية قبل الانتقال إلى مدرسة التجارة. وقد حققت شهرة كبيرة من خلال فيديوهاتها على إنستجرام، حيث جمعت أكثر من مليون متابع واهتمت بإنتاج فيديوهات تتعلق بألعاب الفيديو.

على الرغم من عدد المتابعين الكبير، أبدت كريستينا في أحد مقاطع الفيديو شعورها بعدم الإنجاز، حيث عبرت بأنها تشعر وكأنها لم تحقق شيئًا يذكر، وأن إنجازاتها لم تكن جيدة بما يكفي.

أكدت مصادر قريبة منها أنه لا توجد علامات على أي جريمة، ولا توجد أي عداوات مع أحد، وما زال التحقيق مستمراً. كما ظهرت تعليقات عديدة تشير إلى أن كريستينا خضعت لعمليات جراحية أدت إلى تشوه وجهها، مما أدى إلى تعرضها لمزيد من التنمر، وهو ما يعتبر سبباً رئيسياً في اتخاذها قرار الانتحار.

من المهم الإشارة إلى أن كريستينا كانت تعيش في بلغراد، عاصمة صربيا، التي تقع في السهول البانوبية ويبلغ عدد سكانها حوالي .2 مليون نسمة، وقد صنفت بلغراد كمدينة ذات حقوق كاملة.