أفاد المعتقل حميدان التركي، المحتجز لدى السلطات الأمريكية في الولايات المتحدة، أن لجنة الإفراج المشروط، وهي الهيئة القضائية المعنية بمراجعة قضيته بعد قضائه 6 عامًا في السجن، قد قامت مؤخرًا بتأجيل النظر في طلب الإفراج المشروط عنه. هذا التأجيل يشمل جميع المعلومات والقرارات المتعلقة بقضيته حيث ستُستأنف المناقشات في السنة القادمة. وقد تم تداول هذه الأنباء من خلال تسجيل صوتي نُشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من قبل نجله، تركي التركي.
أهم المستجدات في القضية
تعقد لجنة الإفراج المشروط جلساتها سنويًا، وهو ما تكرر على مدار ثلاث سنوات، حيث تم تأجيل القرار بشأن قضية حميدان التركي في ثلاث جلسات. على الرغم من وجود خيارات عدة تشمل الإفراج المشروط عنه ليقضي بقية فترة سجنه في بلده أو رفض الإفراج بشكل نهائي، فقد اختارت اللجنة التأجيل في كل مراجعة حتى الآن.
كانت عائلة حميدان التركي والمتبنون قضيته يأملون في قرار إيجابي بعد أن سمحت السلطات بحضور عائلته لجلسات الحكم للمرة الأولى، لكن جاء قرار التأجيل ليخيب آمالهم.
الجدير بالذكر أن حميدان التركي كان طالباً في مرحلة الدكتوراه، مبتعثًا من إحدى الجامعات لدراسة اللغة الإنجليزية، وتخصصه في مجال الصوتيات، عندما تم اعتقاله.
أسباب اعتقال حميدان التركي
- تم القبض على حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان في نوفمبر 2004 بتهمة انتهاك قوانين الهجرة والإقامة الأمريكية، لكن تم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.
- في عام 2005، أعيد اعتقاله بتهمة اختطاف خادمة إندونيسية واستغلال عملها دون دفع أجر، وسرقة وثائقها وإقامتها، فضلاً عن إجبارها على الإقامة في ظروف غير إنسانية. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 28 عامًا في هذه القضية.
- وفي عام 20، بعد قضائه 6 سنوات من حكمه، خففت المحكمة عقوبته من 28 إلى 20 عامًا. ومع ذلك، لا تزال عائلته ومحاميه يسعون لإقناع القضاء بالإفراج عنه أو تأمين قرار بالإفراج المشروط ليقضي ما تبقى من فترة سجنه في بلاده داخل السجون السعودية.
بذلك، نستعرض أبرز التطورات المتعلقة بقضية المعتقل السعودي حميدان التركي، الذي لا يزال يعاني من فترة اعتقال طويلة في سجون الولايات المتحدة الأمريكية بسبب اتهامات تتعلق بمعاملة خادمته الإندونيسية بشكل غير عادل.