في إطار مستجدات التوجهات المتعلقة بعودة حركة الطيران بين مصر والمملكة العربية السعودية، تم اتخاذ قرار في فبراير الماضي يقضي بفرض حظر على دخول المصريين إلى المملكة، وذلك كإجراء احترازي لحماية المواطنين من مخاطر فيروس كورونا. سنستعرض هنا بعض التطورات الأخيرة التي كانت محور اهتمام في هذا السياق.

فتح الطيران السعودي واستقبال المدرسين

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عن إصدار قرار يسمح بدخول المدرسين والعاملين في قطاع التعليم، سواء في المؤسسات العامة أو الخاصة، من جمهورية مصر العربية ومن الدول الأخرى الممنوعة، إلى أراضي المملكة. وقد تم تعميم هذا القرار على جميع شركات الطيران العاملة في البلاد.

الاستعدادات والإجراءات الصحية للمسافرين

وفقاً لمصادر موثوقة من شركة مصر للطيران، يُظهر القرار السعودي الأخير رغبة قوية في استئناف الطيران المباشر بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة، مما يؤشر على عودة الحركة الجوية إلى وضعها الطبيعي. جاء هذا التوجه بعد السماح بقدوم المدرسين المصريين والعاملين في الجامعات والمعاهد، مع تأكيد بأنه سيتم استقبالهم دون قيود.

شروط دخول المدرسين غير المحصنين

في تصريح صادر عن مصادر رسمية، تم التأكيد على أن المصريين العاملين في القطاع التعليمي وعائلاتهم سيخضعون لإجراءات الحجر الصحي المؤسسي عند وصولهم إلى المملكة، وذلك للأشخاص الذين لم يحصلوا على أي جرعات من لقاح كورونا بعد. من جهة أخرى، تم السماح بدخول مجموعة من الأفراد، بما في ذلك العاملين في القطاع الطبي وأسرهم، وكذلك الذين حصلوا على جرعتين من اللقاح.

بذلك، نجد أنفسنا أمام وضع جديد فيما يخص عودة الطيران بين مصر والسعودية والعلاقات بين الدولتين في ظل الظروف الصحية الراهنة. وقد شهدنا بالفعل العديد من التصريحات والقرارات التي تدعم هذه العودة وتساهم في جعلها فعالة وأكثر سلاسة.